اعلنت المحامية الفرنسية ايزابيل كوتان بير بتكليف من ايران، انها تريد «ايجاد وسائل قانونية لوقف الانتاج السينمائي الامريكي الذي يتهم النظام الايراني مثل فيلم ارجو». وتزور المحامية الدولية حاليا ايران بدعوة من مسؤولين في وزارة الثقافة طلبوا منها ان «ترى ما اذا كانت هناك وسائل لوقف الانتاج المعادي لايران تحديدا»، ومنذ فيلم «ابدا من دون ابنتي» (1991) احصت المحامية «300» من الاعمال السينمائية المعادية لايران مثل «المصارع» (ذي رستلر) و«لا يصدق» (انثينكابل)، قبل فيلم «ارجو» الذي انتجته مجموعة وارنر بروس ويتناول فترة ازمة الرهائن الاميركيين في طهران في 1979. وقد منح «ارجو» عددا من جوائز الاوسكار ههذ السنة، وحول هذا الفيلم، دانت المحامية كوتان بير التزوير التاريخي في «ارجو» الذي يزعم انه يستند الى ارشيف رفعت السرية عنه للحكومة الامريكية، وقالت المحامية انه «تشهير ومساس بشرف واعتبار الدولة الايرانية وشعبها من طرف منتجي الفيلم. لكنها اقرت بانها لم تشاهد سوى جزء من الفيلم الطويل.