قال الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، إنّ صحيح الإسلام لم يُلزم بمذهب معين، فأتباع جميع هذه المذاهب يطلق عليهم في نهاية الأمر "المسلمون". وأضاف كريمة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على قناة "أون تي في"، أن خطورة المذاهب الدينية تكمن في تحول الخلافات علمية إلى طائفية المجتمعية، بفضل المصالح والإملاءات السياسية التي أججت الصراع بينها، مؤكدًا أن السنة والشيعة أخطاؤا في حق الإسلام. وتأتي تلك التصريحات تعقيبًا على دعوة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، علماء السنة والشيعة إلى الحضور للأزهر، لوأد الفتن بين المذهبين، من خلال وضع فتاوى تحرم قتل أفراد الطائفتين.