أشاد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كبار علماء السنة والشيعة إلى الاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة، وإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعي أن يقتل السني وتُحرِّم على السني أن يقتل الشيعي، وتعزز ثقافة التعايش والسلام. وأكد الجندي ل«صدى البلد» أن دعوة شيخ الأزهر تهدف للتفاهم وجمع الشمل وإحياء الأخوة الإسلامية بين الشيعة والسنة، التي يسعى المتربصون في الخارج والداخل إلى الوقيعة بين المذهبين. وأضاف المفكر الإسلامي، أن أعداء الإسلام يريدون الوقيعة بين السنة الشيعة وإشعال فتن وحروب -إسلامية إسلامية- لندمر أوطاننا بأيدينا، مؤكدًا أن دعوة شيخ الأزهر أمر حتمي للغاية لما تشهده المنطقة من صراعات طائفية خاصة في العراق، وما يفعله داعش الإرهابي والميليشيات الشيعية من سفك للدماء التي أمر الدين الحنيف بالحفاظ عليها وحرم القتل. وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن دعوة شيخ الأزهر تأتي في إطارها الصحيح لتفويت الفرصة على المتربصين بالأئمة الإسلامية، ولمنع المد الشيعي وخطورته على مصر ودول العالم الإسلامي. ولفت إلى أن إيران الشيعة أكبر مشكلة في العالم الإسلامي، منوهاً بأنها ازدادت قوة بعد الاتفاقات النووية المؤخرة مما يهد أمن دول العالم الإسلامي وخاصة الخليج، فلابد من التحوار معها لوأد الاقتال بين الشيعة والسنة.