لقي طفل "9 سنوات" مصرعه غرقا في حمام سباحة، بنادي "النيل" بالبدرشين، واتهمت أسرته مدير النادي والمنقذ المعين خدمة لمراقبة الحمام، بالإهمال والتقصير فى آداء مهام عملهم مما تسبب فى غرق الطفل. وكشفت التحقيقات، التي باشرها أحمد طلعت، وكيل أول نيابة البدرشين، عن أن الطفل يوسف صبرى كمال 9 سنوات، فقد توازنه خلال لهوه داخل حمام سباحة نادى النيل بالبدرشين، وغرق دون أن تفلح الجهود الطبية فى إنقاذه. واستدعت النيابة المنقذ المعين خدمة للإشراف على حمام السباحة، ووجهت له تهمة القتل الخطأ، عن طريق الإهمال والتقصير فى متابعة مهام عمله، لكن المتهم أنكر ذلك، وأكد على أنه بذل قصارى جهده لإنقاذ الطفل، لكنه فارق الحياة بمشيئة قدرية، مؤكداً أنه كان متواجدا فى مكان خدمته، وشاهد الطفل يوشك على الغرق، فانتشله من المياه وأجرى له الإسعافات الأولية وتنفس صناعى، وبادر بنقله إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة. وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية أن الواقعة لا شبهة جنائية فيها، وقررت نيابة البدرشين برئاسة رامى منصور، صرف المُنقذ من ديوان القسم مؤقتا، وأمرت بالاستعلام عن طبيعة النادى، لبيان إذا كان مرخصا من عدمه، وبيان الجهة التى يتبعها، وهوية المسؤلين عنه، مع انتدبت مهندس فنى، لفحص حمام السباحة، وبيان مدى مطابقته للاشتراطات والمواصفات الفنية الواجبة، وذلك لاستكمال التحقيقات ومحاسبة المقصرين.