قال رئيس الكنيست الإسرائيلى«رؤوفين ريفلين» إن جهود الأسرة الدولية بدأت تنصب أكثر فأكثرعلى إقامة دولة فلسطينية، دون الإهتمام بضمان أمن الدولة اليهودية، ونقل راديو «صوت إسرائيل»اليوم الثلاثاء عن ريفلين قوله«إن قيام دول أعضاء فى الأممالمتحدة بتأييد خطوات أحادية الجانب سيؤدى إلى تعميق إنعدام الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلا عن توجيه رسالة مفادها أن إسرائيل ليست طرفا فى أية تسوية »، محذرا فى الوقت نفسه من عدم إشراك إسرائيل فى إتخاذ قرارات مصيرية تخصها. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن قد وصل والوفد المرافق له إلى نيويورك أمس الإثنين، تمهيدا للمشاركة فى أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة.
ومن المقررأن يلتقى أبومازن مع قادة العديد من الدول التى طلبت الإستماع إلى الموقف الفلسطينى الخاص، بالتوجه لمجلس الأمن لنيل الإعتراف بدولة فلسطين، وذلك فى إطار جهود القيادة الفلسطينية، والمجموعة العربية مع مختلف المجموعات والدول لكسب تأييدها لهذا التوجه