أظهرت بيانات اليوم الخميس انكماش الاقتصاد الألماني 0.6 بالمئة في الربع الأخير من 2012 في أكبر تراجع للناتج المحلي منذ ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2009 مع تباطؤ الصادرات في نهاية العام. كما أظهرت بيانات مكتب الاحصاءات التي جرى تعديلها لأخذ عوامل موسمية في الحسبان أنه مع ذلك نما أكبر اقتصاد في أوروبا العام الماضي وإن كان بنسبة هزيلة لم تتجاوز 0.1 بالمئة. وقال المكتب في بيان إن ضعف التجارة الخارجية كان العامل الحاسم وراء تراجع الأداء الاقتصادي في نهاية العام «ففي الربع الأخير من 2012 تراجعت الصادرات من البضائع بصورة كبيرة مقارنة بواردات البضائع». وجاء التراجع الفصلي أشد قليلا من التوقعات بانكماش بنسبة 0.5 بالمئة وشمل 45 محللا كما أنه أسوأ اداء منذ انكمش الاقتصاد الالماني 4.1 في المئة في الربع الأول من 2009.