كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب عن ان الأعداد المتزايدة من الأمهات المتقدمات فى السن اللائى يلجأن إلى استخدام التلقيح الصناعى قد أدت إلى زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين يولدون بتشوهات وعيوب خلقية منذ عام 1980. وقام الباحثون بالنظر فى 5ر4 مليون حالة ولادة في جميع أنحاء 14 بلدا أوروبيا بين عامي 1984- 2007 ، ووجدوا ان مجموع معدلات حالات الولادة التى يشوبها عيوب خلقية قد زادت بنحو 50 في المائة خلال تلك الفترة الزمنية. وأكد الباحثون من خلال دراستهم التى نشرت فى المجلة الدولية للتوليد وأمراض النساء إلى أن خطر ولادة اطفال مشوهين قد وصل الى مايفوق 27 في المائة خاصة في الولادات المتعددة مثل التوائم، مقارنة بولادة طفل واحد. وقالت هيلين دولك باحثة بمركز أبحاث الام والاجنة بجامعة الستر، ومشاركة في تأليف الدراسة انه يمكن تفسير هذه الزيادة في معدلات المواليد التوائم المشوهين بسبب التغيرات في عمر الأم وزيادة استخدام الوسائل التكنولوجية المساعدة فىالانجاب مثل التلقيح الصناعى الحديث.