قالت بلغاريا اليوم الثلاثاء إنها حصلت على أدلة تبين أن حزب الله اللبناني نفذ هجوما بقنبلة على حافلة في منتجع بورجاس البلغاري المطل على البحر الاسود في يوليو أسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين، وربما تمهد نتائج التحقيق البلغاري الطريق لانضمام الاتحاد الأوروبي الى الولاياتالمتحدة في تصنيف حزب الله المدعوم من ايران كمنظمة ارهابية نظرا لوجود صلة واضحة له الآن بهجوم على أراضي الاتحاد الاوروبي. وقال وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف للصحفيين بعد أن ناقش مجلس الامن القومي البلغاري التحقيق إن ثلاثة اشخاص تورطوا في الهجوم اثنان منهم كانا يحملان جوازي سفر سليمين من استراليا وكندا، وقال تسفيتانوف «توجد معلومات تبين التمويل والصلة بين حزب الله والمشتبه بهما». وأضاف «ما يمكن استخلاصه كافتراض يستند الى أسس متينة هو ان الشخصين اللذين تحددت هويتيهما الحقيقية كانا ينتميان إلى الجناح العسكري لحزب الله»، واتهمت اسرائيل ايران وحزب الله بالضلوع في الهجوم الذي قتل فيه خمسة سياح اسرائيليين وسائقهم البلغاري والمفجر، ونفت طهران المسؤولية عن التفجير واتهمت اسرائيل بالتخطيط للهجوم وتنفيذه في يوليو تموز الماضي. ولم يرد حزب الله الذي صنفته الولاياتالمتحدة على أنه منظمة ارهابية في التسعينات على الاعلان الذي صدر اليوم الثلاثاء، وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حزب الله وايران يشنان «حملة إرهاب عالمية» وإن هجوم بورجاس كان ضمن سلسلة هجمات نفذت ضد مدنيين في تايلاند وكينيا وتركيا والهند وأذربيجان وقبرص وجورجيا. وقال نتنياهو في بيان «هجوم بورجاس كان هجوما على أرض أوروبية ضد عضو في الاتحاد الأوروبي. نأمل أن يتوصل الأوروبيون إلى الاستنتاجات الضرورية بشأن التوصيف الحقيقي لحزب الله».