شقيق «مسحول الاتحادية»: اندهشت من روايه حمادة للواقعة حماده أخبرنى «المتظاهرين ضربونى لإرتدائي جاكت مشابه للشرطة وظنا بأنى رجل من افراد الشرطة والشرطة كانت تخلصنى من المتظاهرين» محامى الضحية: تقدمنا بطلب للنائب العام لندب قاضي للتحقيق ونقلة من مستشفي الشرطة يتظاهر منذ 25 يناير وحتى أول من أمس الجمعه، إلا ان الاقدار باتت لأن تجعله يرقد فى الفراش من جراء الاعتداء عليه من قبل قوات الشرطة وتعريته بالكامل وسحله على الارض ثم جاءت بعد ذلك زوجته لشكر الداخلية وقيام وزارة الداخلية بدور المنقذ.. المجنى علية حماده صابر 48 عاما من المطريه يروى ماحدث له لشقيقه. قال صعب الهلالى شقيق المجنى عليه حماده صابر: «اجتمعت مع اخى لمعرفه اسباب الواقعه التى حدثت له إلا انى تفاجئت بقوله لى : ان المتظاهرين اختلط عليهم الامر لأنه كان يرتدى جاكت مشابة للشرطة فالمتظاهرين ظنوا بأنه رجل من افراد الشرطة فأخذوا يلقونة ضربا مبرحا الى جانب ضربه بالخرطوش واحداث كدمات به حتى جاءت الشرطة لتخلصه من المتظاهرين»، مضيفا عندما اعترضت على حديثه قال لى «زى مانا بقولك انا راجل متظاهر سلمى وكلنا فدا الوطن واحنا مش عايزين نضر وطنا وانا مش ضد الاخوان»، مضيفا «بعد ماحدث فوجئت بأنى فى مستشفي الشرطة وبجوارى دكاترة من الخارج ومستشارين يباشرون على رعايتى ويقومون برعايه كامله ». وعن حالتة الصحية، قال الهلالى فى تصريحات خاصه ل «التحرير» ان حالة حماده صابر جيدة الى جانب وجود بعض السحجات فى وجهه وكدمات بكامل الجسم وأشار الهلالى الى انه لايعلم اين الحقيقة، ولكنه اذا احدا قام بإيذائنا سنرد له الاذى وسنطالب بحقوقنا، مشيرا الى ان حالة حماده صابر الاجتماعيه سيئه للغاية وظلمة فهو فى 48 من عمرة ويعمل عامل محارة ولدية بنتان لم يتزوجوا بعد قائلا: «حماده كان يتظاهر منذ ثورة 25 يناير». وعن حقيقه ما اذا كان احد يلقن زوجة حماده الكلام عند قيامها بمداخله هاتفيه، قال الهلالى بالفعل كان هناك احد من رجال الشرطة بجوارها لأنها كانت أجرت المداخله دون ان ترى زوجها مسبقا الا صباح أمس السبت وأوضح الهلالى ان زوجة حماده قامت بشكر الداخلية لأنه من وجهه نظره ساعدوه قائلا: «احنا مش بنخاف من الشرطة احنا بنخاف على بلدنا». وقال المحامى بالاستئناف عبد الحميد عبد الجيد «طلبنا حضور التحقيق مع حماده صابر الذى اجرى فى المستشفي لأخذ اقوالة ولكن ذلك كان بدون جدوى لأنه لم يتاح الفرصه لنا ومن ثم لم نعلم اى شئ جرى فى تحقيق النيابه»، مشيرا الى ان وكيل النيابه كان بمفردة داخل الغرفه. وعن وسائل التصعيد، اشار عبد الجيد الى انه سيتم الانتظار حتى نعلم اولا نتيجة تحقيق النيابة ومن بعدها سندخل فى القضيه في الوقت المناسب. وأضاف عبد الجيد، انه تقدم بطلب للنائب العام صباح اليوم الاحد لانتداب قاضي تحقيق ونقله من مستشفي الشرطة حتى يتم التحقيق بحيادية أكثر، مشيرا إلى إن حماده صابر لايتمتع بكامل حريته فى الادلاء بأقواله وهو الحق الذى يكفله له القانون والدستور وهو بمستشفي الشرطة الى جانب انه يتلقي الرعايه الكامله وخدمات لا يحلم بها مواطن مثلة، مؤكدا على انه يوجد حوله ضغوط تؤثر عليه وعلى أقواله.