زار الروائى والمترجم الشاب أحمد عبد اللطيف دولة أسبانيا، تلبية للدعوة المقدمة له من مؤسسة «ساراماجو» الثقافية، التي ترأسها السيدة بيلار دل ريو أرملة جوزيه ساراماجو، لزيارة بيت ومكتبة الكاتب البرتغالي الحائز على جائزة نوبل 1998، والمتواجد بجزيرة لنثاروتي الأسبانية. وقال عبد اللطيف - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - وجهت لي الدعوة بصفتي مترجما لساراماجو إلى العربية، وخلال اللقاء دار حديث مطول عن أعمال ساراماجو ورؤيته للفن ولغته وحياته، وحكت لي السيدة بيلار تفاصيل لم تنشر بعد عن حياة الكاتب الخاصة وطقوس كتابته. وأضاف أنه في نفس الزيارة لأسبانيا التقيت في مدريد الكاتب الأسباني الكبير خوان خوسيه مياس في بيته، ومياس له العديد من الأعمال المترجمة للعربية، منها «العالم»، و«لاورا وخوليو»، و«هذه كانت الوحدة».