قالت كوريا الشمالية إنها تعتزم إجراء تجربة نووية وإطلاق مزيد من الصواريخ الطويلة المدى التي سوف تستهدف الولاياتالمتحدة وذلك في تصعيد حاد لتهديداتها الموجهة إلى بلد تصفه بأنه «عدوها اللدود». جاء هذا الإعلان الصادر عن أعلى هيئة عسكرية في البلاد بعد يوم من موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار تسانده الولاياتالمتحدة بتوبيخ ومعاقبة كوريا الشمالية على إطلاقها صاروخا في ديسمبر كانون الأول في خرق لقواعد الأممالمتحدة. وقالت قناة (كيه.ار.تي) الرسمية نقلا عن بيان للجنة الدفاع الوطني الكورية «إننا لا نخفي حقيقة ان مختلف الأقمار الصناعية والصواريخ الطويلة المدى التي سنطلقها والتجربة النووية الرفيعة المستوى التي سننفذها ستكون موجهة إلى الولاياتالمتحدة». وتعتقد كوريا الجنوبية ومراقبون آخرون ان كوريا الشمالية «مستعدة فنيا» لتجربة نووية ثالثة وان قرار إجراء هذه التجربة في يد الزعيم كيم جونج أون الذي مضى قدما في إطلاق الصاروخ في ديسمبر كانون الأول متجاهلا عقوبات الأممالمتحدة. وصدر التهديد الجديد أثناء زيارة مبعوث الولاياتالمتحدة في كوريا الشمالية جلين ديفيز لسول لاجراء محادثات مع نظرائه في كوريا الجنوبية بخصوص قضية الشمال، ودعا ديفيز كوريا الشمالية يوم الخميس لوقف خطة التجربة النووية والتوقف عن تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.