حركة «الشعب» تعطى مرسي انذار أخير للرحيل قبل 25 يناير حقنا للدماء

طالبت حركة «الشعب» جموع المواطنين بالانضمام والمشاركة في الثورة ضد محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين يوم الخامس والعشرين من يناير بسبب ممارستهم لكافة أنواع الفساد الممنهج وغير الممنهج في مصر منذ توليهم ادارة شؤن البلاد.
وأكدت الحركة في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنها ستعطى محمد مرسي فرصة أخيرة للرحيل السلمى قبل 25 يناير وذلك حقنا للدماء، وفي حالة عدم استجابته سيحدث مالم يحمد عقباه خاصة وان الشعب يمتلك كل وسائل التصعيد ضد هذا النظام «الهمجي» والذي أصبح فاقدا للشرعية بعد سقوط أول شهيد على يده.
وأشارت حركة «الشعب» الى ان الممارسات الهمجية والتصريحات العشوائية التي تصدر عن هذا النظام تضر بعلاقات مصر التاريخية مع جيرانها وجميع الدول العربية ودول العالم، ولفتت إلى إن هذا النظام الهمجي يعمل على افساد علاقة الشعب المصري مع أشقائه العرب وشعوب العالم وهو ما اتضح جليا في تصريحات هشام قنديل رئيس الوزراء من أن مصر لها في الأراضي الليبية.
وقال محمد فارس، مسنق عام الحركة: «لا بد من رحيل محمد مرسي وجماعته عن ادارة شؤون البلاد وهناك فرصة أخيرة لمرسي وجماعته للرحيل قبل يوم 25 يناير، حقنا للدماء، بعدما قرر الشعب اسقاطكم والاطاحة بكم مستخدما في ذلك كل الطرق الممكنة وغير الممكنة في سبيل تحقيق أهداف الثورة».
وأكد فارس على ضرورة محاكمة محمد مرسي وقيادات جماعة الاخوان المسلين بسبب تبنيهم وممارستهم جميع أساليب الفساد خلال الفترة التي تولوا فيها ادارة البلاد، والتي انعكست على المواطن وعلى علاقة مصر التاريخية بدول الجوار والأشقاء العرب، متهما مرسي وجماعته بممارسة الفساد السياسي وتعمد تخريب مصر والمنطقة وتنفيذ مخططات صهيوينة حتى يتمكن اليهود من السيطرة على مقدراتنا وثرواتنا، والأهو الأمر الذي سيتصدى له الشعب.
وأوضح منسق عام الحركة أن مصر أكبر بكثير من فصيل جماعة الاخوان المسلمين الذي يعلي من قيمة الانتماء للجماعة بدلا من الانتماء لمصر، مما يجعله يتعامل مع مصر كما لو كانت أحد الغنائم التي حصل عليها في أحد المعارك، لافتا الى ان شعب مصر قادر على حماية البلاد من أى تخريب قد تقوم به جماعة الاخوان المسلمين خلال الفترة المقبلة بهدف الاستمرار في الحكم.
وأشار فارس الى ان مرسي ينتهج نفس سياسات مبارك في أيامه الأخيرة عندما قال «اما أنا أو الفوضي» وهو مالم يسمح به الشعب المصري الذي انتصر لارادته من خلال الاطاحة بنظام مبارك وقريبا سيطيح بنظام مرسي والاخوان ومحاكمتهم على جرائم قتل الثوار وتخريب مصر، مؤكدا على ان «الحركة» تناقش حاليا مع كافة القوى الثورية والسياسية والشعبية وكل مؤسسات الدولة الحلول المطروحة لما بعد رحيل مرسي.