اهالى القادسية يتظاهرون اعتراضا على قرار «الزراعة» بتقنين الاراضي.. ويطالبون بالمساواة ب«اراضي الكبار»

تظاهر امس، مئات المتظاهرين من اهالى مدينة «القادسية»، امام الهيئة العامة للتعمير بوزارة الزراعة، اعتراضا على قرار الهيئة الصادر بشان تقنين اوضاع اراضي القادسية ب «357 جنيها للمتر»، وهو ما اعتبره الاهالى سعرا مبالغا فيه ورفع المتظاهرون لافتات تندد برئيس الهيئة العامة للتعمير وتطالب باسقاطه «هو يمشي مش هنمشي»، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها «احنا الغلابة بتوع القادسية .. مش الريف الاوربي ولا السليمانية»، «السعر عند البهوات 8 جنية والغلابة 357 جنيه» .
وقال خالد حماد، نائب رئيس اتحاد شباب القادسية، «اشترينا هذه الاراضي من خلال الاعلانات، التى تم نشرها فى الصحف القومية والقنوات التلفزيونية، وقدمت الشركات عقود مسجلة لهذه الاراضي بالقرار رقم 116 باجماع الهيئة على ان الارض من القاهرة الى الكيلو 75 طريق مصر اسماعلية غير صالحة للزراعة لافتا الى انهم فوجئوا بالهيئة العامة للتعمير تطالب ب 357 جنية كسعر لتقنينن الاراضي للمتر الواحد رغم ان منتجعات مثل ستيلا مصر الجديدة واحد المستثمرين السعوديين حصلوا على المتر بسعر 12 جنية واقاموا فيلات فى تلك المنطقة».
واضاف «نطالب بتقنين الاراضي بسعر 20 جنيها للمتر مشيرا الى ان القادسية بها اكثر من 100 الف اسرة وكل ما نريده هو التصريح ببناء منازل لهذه الاسر».
وقال سمير ابو جندى احد اهالى القادسية، «نطالب بالمساواة بمن حصلوا على اراضي زراعية واقاموا عليها منتجعات سياحية مثل الريف الاوربي الذى حصلت على المتر ب 47 جنيها للمتر مشيرا الى ان اغلب الاهالى حصلوا على 200 و175 متر بغرض اقامة مكان يعيشون فيه».
فى السياق ذاته قال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، ان خلافنا مع الشركات التى قامت ببيع هذه الاراضي للاهالى وليس مع الافراد ولابد من استرداد حق الدولة من هذه الشركات.