أعرب محمد حلمى المنسق الاعلامى لحركة لا للصمت وعضو الجنة العليا للصحافة والإعلام بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الانسان عن استيائه من الأحداث التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى خاصة بعد إقرار الدستور قائلا لم يحدث التغير المامول بعد الثورة إبتداءاً من حصار مدينة الانتاج الإعلامى ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا وأحداث الاتحادية الاولى والاخيرة وغيرها من الاحداث التى تعبر عن أن الجامعات الإسلامية يحكمون بالقوة وهذا ما لايرضاه الشعب المصرى وهذا دليل على غياب مؤسسات الدولة فهم يحولون مصر إلى حرب شوارع . واضاف « حلمى » أنه لايوجد مبرر للجماعات الاسلامية للهجوم على القوات المسلحة والشرطة والقضاء محذراً من « الصهيونية العالمية » التى بدأت مشروع تقسيم العالم العربى إلى جزر منعزلة وليست دول مستقلة وهذا ماحدث فى السودان ولبنان والعديد من الدول العربية تحت مسمى « العالم العربى الموحد» و« الشرق الاوسط الكبير» . وأشار حلمى أخشى أن يحدث ذلك فى مصر بسبب التيارات الإسلامية المتشددة قائلاً « إن 25 يناير المقبل لن يكون إحتفالا كما دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين ولكنه سيكون إستكمال للثورة مستنكرا الهجوم الذى إستهدف معتصمو الإتحادية الرافضين للدستور المعيب وأن ماحدث سوف يشجع الكثير إلى النزول للإعتراض على هذه الأحداث » . واستنكر عصام عرفة المنسق العام لحزب الصحوة المصرى وعضو الجنة العليا للصحافة والاعلام بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الانسان محاولات فض الإعتصامات قبل الاحتفالات بذكرى 25 يناير سواء أمام الاتحادية أو بميدان التحرير متعمدة، معتبراً أن التيارات الإسلامية تحاول عرقلة الثورة المرتقبة ضد الرئيس محمد مرسي ونظامه. وطالب عرفه الدكتور محمد مرسي بإدراك أن يوم 25 يناير 2013 القادم ليس احتفالا بثورة لم تكتمل ولم تحقق أهدافها، موجهاً رسالة إلى الرئيس بضرورة أن يكون لديه يقين بأن المتظاهرين الذين سوف يخرجون في ذلك اليوم هدفهم استكمال الثورة. واضاف عرفه أن النهوض بالاقتصاد وحل المشاكل الاقتصادية لن يتم إلا من خلال توافق سياسي و وجود أمان في الشارع، و تابع أن ما يحدث أمام الاتحادية ينذر بكارثة اقتصادية، و تابع حتى إذا كان القائم على الاقتصاد في مصر هو أعظم اقتصادي في العالم فلن نصلح الاقتصاد المصري إلا في وجود توافق وامن وأمان. وأبدى عرفه اندهاشه من استهداف اعتصام رمزي يكفله القانون والدستور وبصورة سلمية، إلا أن هناك من يرفض ذلك الاعتصام، ويريد إشعال الخلاف وفرض وجهة النظر على الشعب بالقوة