نقيب المعلمين » اعتقال النساء والتحقيق معهم خط أحمر وعلى الرئيس إتخاذ موقف حاسم من تلك الإهانات طالب الدكتور جمال عبدالسلام« أمين عام نقابة أطباء مصر» بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين المصريين ورد حقوق كافة المصريين الذين أضيروا بسبب أرائهم الشخصية أو أي سبب آخر، وإعلان التهم التي تم توجيهها للمعتقلين المصريين في الإمارات، مشيرا إلى أن الأراء السياسية لا يجب أن يجازى عليها صاحبها خاصة في ظل الثورات العربية. وقال «عبد السلام » خلال مؤتمر الذى عقد مساء أمس الخميس« لتجمع النقابات المهنية بشأن أعضائها المعتقلين » إن الشعب المصري المتحضر الذي ذكر في القرآن مرات عديدة يأبى أن يعامل المصريين في الإمارات بهذه الطريقة، مؤكدا أن النقابة خاطبت سفارة الإمارات والخارجية وجامعة الدول العربية والرئاسة مطالبين عدم معاملة المصريين بهذه الصورة. وقال الدكتور محمد عثمان، وكيل نقابه الأطباء، «أنه لا يوجد شيء بلا ثمن ونحن خلال العامين الماضيين ندفع كمصريين داخل مصر ثمن لهذه الثورة ونحن على استعداد لتحمل ودفع هذا الثمن لأننا رضينا وعندنا أمل في الله كبير أن تؤتي هذه الثورة ثمارها في وقت قريب». ودعى «عثمان» الشعب المصري على تحمل هذا الثمن حتى تحقق الثورة أهدافها، مشيرا إلى أن بعض المصريين بدؤا يدفعون أيضا ثمن لهذه الثورة ومنهم الموجودين في الإمارات الشقيقة. وقال المستشار« فؤاد راشد والذي تم ترحيله من الإمارات بشكل تعسفي في الآونة الأخيرة » إن «الإمارات ضاقت ببعض المصريين وكنت منهم رغم ما عرف عنها من سعة صدر وتجاوز ورغم أن بها متسع للأموال التي تأتي من هنا وهنا والأشخاص الذين يعتبرون ملاحقين ببلادهم وتكرم المطاردين من بلادهم ولكنها وأوضح نقيب المعلمين ان اعتقال النساء والتحقيق معهم خط أحمر ونناشد الدكتور مرسى لكى يكون هناك موقف حاسم من تلك الأهانات فأبناء مصر كانوا لسنوات طويلة أصحاب فضل على كل الدول العربية وبعد ثورات الربيع العربى لن يسمح الشعب المصرى ان تهان كرامتة وابنائة وقضاته مقابل مشيرا الى ان المصريين إذا تركوا اماكنهم فى تلك الدول لن يجدوا من يقودهم ويساعد فى نهضتهم. وطالب حكام الإمارات بعدم الاستماع إلى الفلول وأن يبقي الحكام على الصلة القوية والود بين الشعوب مشيرا إلى أن العالم المنصف يقف مع المعتقلين وهي شدة تزول قريبا.