تدرس وزارة التربية والتعليم حاليا آليات جديدة لإدخال تعديلات جوهرية في نظام الدراسة بالثانوية العامة، والذى لا يزال محل الدراسة والبحث. وقال مصدر بوزارة التربية والتعليم «إن آليات تطوير الثانوية العامة الجديدة تشمل عملية التقويم ما بين التقويم التراكمي، ويعتمد علي وجود ملف يتضمن وصفًا كيفيا لمسار نمو شخصية التلميذ اجتماعيا ونفسيا وسلوكيا من ناحية، ومسار نموه العلمي معرفيا ومهاريا من جهة أخري، والتقويم الإعتباري الشامل بحيث يعطي كل منها تقديرا نسبيا في النتيجة النهائية للطالب.
وأضاف المصدر «أن الآليات الجديدة تشمل أيضا دراسة نظام الدراسة للثانوية العامة سواء سنة أو سنتين، فضلا عن إشتراك المناهج الدراسية بين الشعب المختلفة والمدارس الفنية».
كما رأى المصدر أن تطبيق الآليات الجديدة فى مشروع الثانوية العامة استشارى وليس إجباريا، ويخضع لتقييم الوزارة فى تطبيقه من عدمه وفقا لعدة إعتبارات.