كلاهما ظهر فى هذا الفيلم للسخرية من أفلام الرعب الشهيرة، ليندسى لوهان وشارلى شين قدما فى الجزء الخامس من السلسلة الكوميدية (فيلم مخيف) «Scary Movie» دور زوجين يواجهان شبحًا فى منزلهما، ولم تكن المواجهة مرعبة أو مخيفة لأى منهما، بل كانت ساخرة ونسخة مضحكة من مشاهد فيلم (ظاهرة الرعب) «Paranormal Activity» الذى كان المحور الأساسى للسخرية فى هذا الفيلم الكوميدى، شارلى تعرض للضرب من الشبح لكنه لم يبال، وأنهى محادثته الهاتفية بكل هدوء ليتفرغ لمواجهة الشبح، وبعدها علا صراخ ليندسى ليس بسبب رؤيتها زوجها يتعرض للضرب من الشبح، بل لأنها شاهدت صورتها على شاشة التليفزيون وهى تدخل قاعة المحكمة فى واحدة من قضاياها العديدة. ليندسى وشارلى لم يكونا الأبطال الأساسيين، وظهرا فى جزء من العمل الذى غابت عنه آنا فارس بطلته الأصلية، التى ظهرت فى الأجزاء الأربعة السابقة من السلسلة، حيث أرادت (دايمنشنز فيلمز) منتجة الفيلم أن يكون هذا الجزء الذى سيعرض فى شهر أبريل القادم بداية جديدة للسلسلة، واستعانت بالمخرج مالكولم دى لى لإخراج الفيلم الذى كتبه بات بروفت وديفيد زوكر، واختار المخرج أشلى تيسديل وسامون ريكس لبطولته، وفى أحداثه سخر الأبطال من أعمال سينمائية أخرى مثل فيلم (زرع الأفكار) «Inception»، وفيلم (البجعة السوداء) «Black swan»، إضافة إلى تقديم مشاهد ساخرة من سلاسل سينمائية كاملة من أفلام الرعب مثل (الوجهة النهائية) «Final Destination» و(لعبة طفل) «Childs Play». الغريب أن سخرية ليندسى من كثرة مشكلاتها، وكثرة ذهابها إلى المحاكم لم تكن أزمة مع بداية تصوير مشاهد الفيلم، حيث كانت وقتها تستعد لاستئناف حياتها بعد خروجها من المصحة، وبداية تصوير فيلمها المستوحى من قصة حياة الممثلة الأمريكية الراحلة إليزابيث تايلور، لكنها تورطت منذ أسابيع فى قضية أخرى قد تؤدى إلى سجنها، وليس مجرد دخولها مصحة للعلاج بعد أن قامت بضرب إحدى رواد الملهى الليلى، الذى كانت تقضى سهرتها به وقتها.