توافد الناخبين الأقباط في الساعات الاولي للاستفتاء علي الدستور في طوابير طويلة إلا ان الأعداد قلت تدريجيا مع قرب الظهيرة، وتفاوتت نسبة التصويت بين القري والمدن واتجهت غالبية الاصوات الي التصويت ب«لا» علي الدستور . وقالت مصادر قبطية أن محافظة بنى سويف كانت من أعلي محافظات الجمهورية مشاركة من جانب الاقباط مقارنة بباقي محافظات الجمهورية رغم أن نسبة المشاركة من جانب الأقباط أقل بعض الشيء عما كانت عليه خلال الانتخابات الرئاسية حيث بلغت نسبة مشاركة الأقباط 35% من كتلتهم التصويتية حسب المصادر، وخرج معظم تلك الاصوات من المناطق التي يتمركز به الاقباط وهي مدينة ناصر التي يوجد بها 2 من الأديرة التابعة للأقباط وقرية بني بخيت التابعة لمركز بني سويف والفشن جنوببني سويف وأكثر من خرجوا من السيدات والفتيات والفئة المثقفة والمتعلمة وفضل عدد كبير من الفئات البسيطة وغير المتعلمين الجلوس بالمنازل ولم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم . ففي مدينة بني سويف علي سبي المثال تأثرت نتيجة الاستفتاء بسبب تواجد الأقباط في البندر في مدينة بني سويف انخفضت نسبة التصويت ل«نعم» الي 59 % مقارنة بباقي المراكز التي تجاوزت بها نسبة التصويت لصالح نعم بنسبة 80% .