حالت الأسلاك الشائكه وجنود الأمن المركزى وبعض جنود الجيش دون وصول مسيرة التى انطلقت من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر الى قصر الاتحادية حيث تم منعها عند نفق الثورة فيما احتشد عشرات الألاف، أمام الأسلاك الشائكه مرددين هتافات« افتح افتح يا داخلية بتحمى مين احنا الشعب وهو مين، الشعب يريد اسقاط التأسيسية، سلمية سلمية». وقام المتظاهرون بتصدير الرجال والشباب فى الصفوف الاولى، وجعلوا الفتيات والسيدات فى الصفوف الأخيرة تحسبا لوقوع اية اشتباكات من قوات الأمن المركزى. النائب البرلمانى السابق باسم كامل قال فى تصريحات خاصة ل«التحرير» اثناء مشاركته فى مسيرة رابعة العدوية، قائلا:« نقترب منهم حتى يسمع صوتنا بعد تجاهلهم للمسيرات التى انطلقت خلال الايام الماضية مضيفا، تجاهل الرئيس للمطالب يجعلها تزيد والاصوات الغاضبة سترتفع أكثر، والمسيرة سلمية ولا نقصد اى احتكاك». وان المواطنين خرجو للتعبير عن رفضهم لممارسات الاخوان وخرجو على مرسي لانه ديكاتور والشعب يرفض اي ديكتاتور وسيسقطه، وان الفترة القادمة ستشمل حملات لتوعية المواطنين بالمخاطر الكامنة في مشروع الدستور الحالي. والنزول في الاحياء الشعبية ومخاطبة المواطنين واجب واجب مقدس خلال الايام القادمة. جدير بالذكر ان هناك تشويش علي الاتصالات والانترنت في محيط قصر الاتحادية.