تعليقا على الأزمة المثارة بشأن نقص محلول بيكربونات الصوديوم بمستشفى اسيوط الجامعى قال طبيب بقسم جراحة الأطفال والذى رفض ذكر اسمه قال ل«التحرير» أن هناك عجز بالفعل فى المحلول منذ اسبوعين أو ثلاثة قبل الحادث وتم إخطار وزارة الصحة لإمدادنا بالمحلول الذى يستخدم فى حالات الطوارئ القصوى وحالات تحتاج لإنعاش ورئوى وقلبى، وبالفعل تم إرسال كمية معينة من المحلول، لكنه لم يكف لكافة الحالات بالمستشفى. مشرفة التمريض بالمستشفى نفت ما تردد بشان عجز «الصوديوم» موضحة ان مستشفى أسوط الجامعى من أكثر المستشفيات عناية وإهتماماً، بينما إعترف صيدلى بالمستشفى ذاتها بنقص المحلول، مضيفاً انهم يشعرون بحالة من الخزى والعار فى حديثهم مع اهالى بعض الحالات الحرجة وأسر المصابين فى الحادث، نتيجة تجاهل المسؤولين بطلب المستشفى بتزويدها بالمحلول. الدكتور أسامه فاروق مدير المستشفى نفى ل«التحرير» ما تردد بشأن الأزمة نهائياً وطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر عن وسائل دعم المستشفى منعاً لإثارة الأهالى والتسبب فى حوادث، وتابع بعدم وجود حالات إضراب فى مستشفى أسيوط الجامعى، غير أنه إستطرد قائلاً: نحتاج لتحديث فى الأجهزة والمعدات بشكل غير تقليدى، لأن المستشفى الجامعى يخدم أكثر من محافظة منها أسيوط والبحر الأحمر وقنا ةالوادى الجديد والمنيا بمعدل نحو 22 مليون مواطن، وطالب المسؤولين بتنفيذ خطة طموحات أطباء المستشفى الحالمين بمستقبل أفضل للمستشفى من حيث دعم الوسائل الفنية والبشرية بها. الدكتور على عبد العليم رئيس الإدارة النركزية بمستشفى أسيوط الجامعى أكد فى تصريحات: بعدم وجود عجز فى الصوديوم بالمستشفى مشيراً إلى توافرها بصيدلية الطوارى، وقبل حادث أسيوط كان المحلول متوافر بالمستشفى ولكنه اوشك على النفاذ، فأخطرو اوزارة الصجة بذلك، وبعد وصول المصابين فى حادث القطار للمتسشفى وصلت بالفعل العينات اللازمة والتبرعات الكافية لمحلول بيكربونات الصوديوم من عدة جهات مختلفة، وأصبح لدى المستشفى ما يكفى لحالات الإطفال والطوارىء، ورداً على إضراب الاطباء على مستوىت الجمهورية أوضح عبد العليم أن الإضراب بالمستشفى كان وقتياً وإحتوته إدارة المستشفى التى إستقبلت مصابى حادث القطار بنحو 50 طبيبا ولم يوجد اى حالات عجز فى الأطباء على المستوى البشرى.