الأوساط الإعلامية الإسرائيلية أبرزت تصريحات عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة التي قال فيها مؤخرا أنه لا يجب المساس بأتفاقية كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت أنه بعد إستدعاء خارجية تل أبيب للسفير المصري ياسر رضا وتوبيخه على تصريحات مسئولين مصريين تدعو لفتح الإتفاقية من جديد قال موسى أنه لا يجب المس بتلك الإتفاقية منتقدا في الوقت نفسه إقتحام السفارة الإسرائيلية بالجيزة الجمعة قبل الماضية.
الصحيفة أضافت أن «موسى أحد المرشحين البارزين للرئاسة لم يتسرع ولم يتعجل بإطلاق دعوات لفتح كامب ديفيد من جديد، وحاول إسكات الأصوات المصرية الداعية لذلك» مشيرة إلى أن موسى أدلى بتصريحاته تلك بعد التصريحات التي قالها عصام شرف رئيس الحكومة المصرية ومسئولون أخرون عن فتح إتفاقية السلام، وبعد قيام الخارجية الإسرائيلية باستدعاء السفير المصري بتل أبيب وتعنيفه على الأمر.
معاريف الإسرئيلية من جانبها قالت أن في مقابل التصريحات المصرية الداعية لتعديلات في إتفاقية السلام، أعلن عمرو موسى المرشح البارز للرئاسة أنه لا يجب المس بتلك الإتفاقية، مضيفة أنه كان له تصريحات سابقة تم نشرها بوسائل الإعلام الشهر الماضي قال فيها أنه يمكن تعديل كامب ديفيد.