خائفة من الكماشة الأردنية هذا هو واقع الحال الآن في إسرائيل التي لا يكاد يمر واحد حتى تظهر جبهة جديدة ضدها تعاقبها على جرائمها ضد الفلسطينيين واحتلال أراضيهم وحصارها اقتصاديا بدءا من تركيا التي طردت السفير الإسرائيلي ومرورا بالقاهرة التي شهدت مغادرة دبلوماسي تل أبيب وعائلاتهم قبل أيام بعد اقتحام السفارة بالجيزة ونهاية بلاعبء جديد يدخل لمسرح الغاضبين على تل أبيب وهو الأردن.
بالأمس حذرت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية من جبهة جديدة شرقية ستفتح على إسرائيل بالإضافة لتركيا ومصر ،هي الأردن في ظل الدعوات هناك لمسيرة مليونية تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية بعمان وطرد دبلوماسي تل أبيب مضيفة أن الوضع في الأردن غير مستقر وأن المملكة الهاشمية الحاكمة هناك على أبواب هزة كبيرة على إسرائيل أن تتعامل معها وبمنتهى الجدية.
نفس حالة الخوف من جبهة أردنية ضد إسرائيل عبرت عنه مصادر بالخارجية الإسرائيلية بقولها لمعاريف أمس أن الضغوط على الملك الأردني عبد الله الثاني كبيرة الآن مضيفة أنه بعدما شاهد الأردنيون كيف طرد الأتراك البعثة الدبلوماسية الكبيرة من أنقرة وكيف اضطر الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى الهروب من القاهرة، فإنه سيكون من الصعب جدا بالنسبة للأردنيين المحافظة على الوجود الإسرائيلي لديهم خاصة أن الرأي العام بعمان يرفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل.