مع بداية تشكيل الحكومة الاولى فى الجمهورية التانية و عقب استماع الدكتور هشام قنديل «رئيس الوزراء» بالدكتور طارق الحصرى لتوليه حققيبة «وزارة التربية و التعليم»، سيطرت حالة من الغضب بين اوساط العاملين بديوان عام وزارة التربية و التعليم و المعلمين بسبب ترشيح و اختيار الحصرى كوزير للتعليم ، حيث شن عدد كبير من روابط المعلمين عبر صفحاتهم الشخصية بالفيس بوك هجوم حاد «الحصرى» لتوليه حقيبة التعليم معتبرين هذا الاختيار رجوع للورا يودى الى المزيد من تدهور التعليم خاصة ،و ان الحصرى ليس له علاقة بالتربية و ليس له خبرة تعليمية معتبرين ان اختياره لا يعبر عن اراء و رغبات العاملين بالحقل التعليمى و أكد المعلمون على رفضهم التام على تولى الحصرى المنصب الوزارى مشيرين ان الوزارة تعرضت للفترة السابقة خلال تولى جمال الدين عيسى لمظاهرات عدة بسبب سياسات موسى و مسساعده طارق الحصرى و عدم تلبيته لمطالب المعلمين و العاملين بالتربية و التعليم مهددين بتنظيم المظاهرات امام مديريات التربية و التعليم و وزارة التربية و التعليم و مسيرة من الوزارة لمجلس الوزراء لاعلان رفضهم الرسمى لتولى الوزارة قبل حلف اليمين الرسمى . وقبل ساعات قليلة من حلف اليمين امام رئيس الجمهورية نظمت حركة «شباب ضد فساد التعليم » مظاهرة مساء امس الاربعاء امام مجلس الوزاء لاعلان رفضهم تولى الحصرى التعليم مهددين بالاعتصام المفتوح فى حال عدم تراجع قنديل عن هذا الاختيار غير المعبر عن العاملين بالوزارة و المعلمين،مطالبين بتولى تربوى متخصص او معلم متدرج بالسلك الوظيفى لحقيبة التعليم . يذكر ان طارق الحصرى كان يشغل «مساعد وزير التنعليم لشئون التطوير الادارى» خلال تولى الدكتور احمد جمال الدين موسى الوزارة ،والتى منح له كافة الصلاحيات المالية و الادارة و ذلك المنصب الذى شغله الحصرى بعد ان تم تحجيم صلاحياته داخل ديوان الوزارة بعد تولى جمال العربى التعليم، وكان طارق الحصرى من الشخصيات المتوقع ترشيحها للوزارة بسب ان له علاقة وثيقة بجماعة الاخوان المسلمين و هو ما يؤهله لتوليه منصب وزارى فى الحكومة الاولى للدكتور محمد مرسى.