دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون العائلات المسلمة في البلاد إلى الحديث بشكل علني ضد الأفكار المتطرفة و"الأيديولوجيا السامة" لتنظيم داعش، محذرا من أولئك الذين يتغاضون عن هذه الأفكار ويسمحون للشباب بالانضمام إليهم. وفي خطابه الذي سيلقيه أمام مؤتمر الأمن في سلوفاكيا - أرسلت مقتطفات منه إلى وسائل الإعلام، اليوم - حذر رئيس الوزراء مما يصفه "بالتغاضي الهادئ" عن الأيديولوجيا المتشددة لتنظيم داعش، مطالبا الأسر المسلمة في المملكة المتحدة بالتوقف عن إلقاء اللوم على الشرطة والأجهزة الأمنية لفشلها في منع المراهقين البريطانيين في التوجه إلى سوريا. ويقول رئيس الوزراء أن أجزاء من المجتمع في بريطانيا مذنب "بتطبيع" كراهية الديمقراطية والقيم الغربية، مما يساعد المتطرفين على زرع الأفكار المتطرفة في الشباب وجذبهم إليه. ويتناول كاميرون في كلمته أمام مؤتمر براتسيلافا أهمية التعامل مع جذور التشدد ودور الأسر والمجتمعات الصغيرة في احتواء الشباب الذين تجذبهم الشعارات التي تبدو ثورية وهي ليست كذلك. ويؤكد ديفيد كاميرون في كلمته على أن تنظيم داعش ومظهره "الذي يبدو من العصور الوسطى هو أحد أكبر التهديدات التي يواجهها العالم."