"سنفعل كل ما بوسعنا لمنع وقوع مذبحة للاجئين السوريين على حدود إسرائيل"، هكذا أعلن جادي ايزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي، خلال حديثه مع عدد من أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة "هآرتس" العبرية. وأضاف "أيزنكوت" اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي منزعج جدًا مما يحدث اليوم في الجولان ومن الحرب الداخلية في سوريا، لافتًا إلى أن تنظيمات أكثر تطرفًا من حركة حماس تعزز تواجدها مؤخرًا في قطاع غزة. وأعرب عن خشيته من أن يضطر الجيش الإسرائيلي إلى التعامل مع تيار اللاجئين الذين سيصلون من الأراضي السورية إلى الحدود مع إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش سيفعل كل ما بمقدرته لمنع وقوع مذبحة. وتطرق رئيس الأركان الإسرائيلي إلى الوضع في قطاع غزة، موضحًا أنه في الفترة الأخيرة تعززت قوى العديد من التنظيمات التي تعتبر أكثر تطرفًا من حركة حماس، موضحًا أن تأييد تنظيم داعش في القطاع يشمل 14 % من أهالي غزة، وتل أبيب تبذل جهدًا لمنع أي تعاظم عسكري لتلك التنظيمات المتطرفة وتعمل ضد حفر الأنفاق. وأشارت "هآرتس" إلى أن تعاظم قوى التنظيمات المتطرفة المرتبطة بداعش يجري في سيناء أيضًا، ووفقًا "لأيزنكوت" فإن الواقع الأمني في قطاع غزة معقد جدًا بالأخص بسبب الصراعات بين التنظيمات المختلفة العاملة هناك، مضيفًا أنه في المقابل الوضع الأمني في الضفة الغربية جيد ويوجد تنسيق أمني مع السلطة الفلسطينية.
