فى الوقت الذى رفض فيه مجلس إدارة المقاولون العرب بقيادة إبراهيم محلب الموافقة على رحيل محمد صلاح لاعب الفريق، إلى النادى الأهلى بعد وصول عرض رسمى للتعاقد مع اللاعب بجانب رفض فكرة احترافه فى أوروبا رغم تلقيه عرضين من ناديى نيوكاسل الإنجليزى وجنوه الإيطالى بسبب المقابل المادى.. تسبب ذلك القرار فى صدام مبكر بين صلاح وإدارة النادى بعد أن طالب الإدارة بالموافقة على رحيله بعد تلقيه أكثر من عرض خارجى وداخلى، كما طلب صلاح من الجهاز الفنى تدعيم موقفه بعد رفض مجلس الإدارة فكرة رحيله، حيث يرى اللاعب أن الاحتراف فى هذه السن هو الحل الأفضل بالنسبة إليه خصوصا أن عرض جنوه الإيطالى أكثر جدية وطلب مسئولو النادى الإيطالى الحصول على موافقة إدارة المقاولون قبل الدخول فى مفاوضات حول المقابل المادى. وكانت مفاوضات ل«نيوكاسل» مع اللاعب قد توقفت بسبب رفض المقاولون رحيله إلى النادى الإنجليزى بسبب رغبة نيوكاسل شراء اللاعب وإعارته بعد ذلك لأحد الأندية البلجيكية بسبب نسبة المشاركة الدولية التى لم يصل إليها اللاعب. من ناحية أخرى طالب محمد رضوان المدير الفنى للفريق، بسرعة تعديل عقود الثلاثى (محمد صلاح وعلى فتحى ومحمد الننى) بعد تألقهم مع منتخب الشباب فى محاولة لإغراء الثلاثى بالبقاء والتراجع عن فكرة الرحيل، خصوصا أنهم القوام الرئيسى للفريق فى الموسم المقبل بعد سياسة النادى الأخيرة الاعتماد على المواهب الشابة فى تشكيلة الفريق.