أعلنت خلود أبو حمص نائب الرئيس التنفيذي الأول للبرامج والخدمات الإبداعية في «osn» أن الشبكة تمتلك نحو 6 أعمال درامية تليفزيونية سيتم عرضها فقط على شاشتها، والتي تم اختيارها بعناية شديدة ووفقًا لعدة معايير. أوضحت خلود، خلال الاجتماع الصحفي الذي أقيم اليوم الثلاثاء، في فندق الفورسيزون بالجيزة، أن من هذه الأعمال المصرية الجزء الثاني من «أريد رجلًا» عن رواية للكاتبة نور عبد المجيد، ويقوم ببطولته إياد نصار، ومريم حسن، وسهير المرشدي، وذلك استمرارًا للجزء الأول الذي تعرضه حاليًا، أيضًا مسلسل «البيوت أسرار» إخراج كريم العدل، بطولة إيتن عامر، وهنا شيحة، وشيري عادل، ونسرين أمين، وهو دراما اجتماعية مشوقة يحيط بها الغموض حول قصص لأربع بنات، و«زواج بالإكراه» تأليف أكرم مصطفى، وبطولة زينة، وأحمد فهمي، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى «ليلى» تصاب بالإيدز. إلى جانب مسلسلات غير مصرية كالمسلسل السوري اللبناني «24 قيراط» إخراج الليث حجو، وبطولة سيرين عبد النور، وعابد الفهد، وماجي أبو غصن، ومن المقرر أن يتم إقامة مؤتمر خاص به في دبي خلال الأيام القليلة القادمة، وكذلك مسلسلين خليجيين هما «في أمل» و«حال المناير». وذكرت خلود، أن شبكة «OSN» ستعرض في رمضان أعمال أخرى غير حصرية منها «الكابوس» بطولة غادة عبد الرازق، و«طريقي» بطولة شيرين عبد الوهاب، مضيفة أن هناك بعض الأعمال التي لا نرغب في المشاركة في إنتاجها إذا كانت تجربة أولى، كذلك أعمال لا يمكن ألا تعرضها شاشتنا نظرًا لحب الجمهور وتعلقه بنجومهم مثل غادة عبد الرازق الذي أعجبت به شخصيًا لأنه لأول مرة تظهر ممثل في عمل درامي مكون من 30 حلقة بدون مكياج، وأحمد مكي في «الكبير أوي»، كما نعرض المسلسل السوري «نادي الشرق» والذي يبتعد عن الرواية الأصلية ل«العراب» بطولة جمال سليمان، باسم ياخور، وهي تقدم صراع بين تجار، وهو ليس بالضرورة أن يكون متاجرة بالنفوذ والأموال. وعند سؤال خلود حول تخوفهم لعرضهم «الكابوس» الذي يتعرض لأم تكتشف في نهاية الأحداث أنها قاتلة ابنها واحتمالية تأثير هذه القصة على الحالة النفسية للمشاهدين، أوضحت أن الواقع ملئ بما هو أكثر كآبة من هذه القصة، مشددة على أنه لا يشترط أن تكون نهاية كل المسلسلات سعيدة، مؤكدة على أنها محاولة درامية للخروج من نمطية القصص والكتابة المعتادة، لافتة إلى أن صنّاعه يعلمون أيضًا أن الجمهور لا يحتاج لما يُحزنه أو يزيده كآبة، وتسائلت: الأعمال الأجنبية تتضمن قصصًا كئيبة أيضًا ومع ذلك نسبة مشاهدتها مرتفعة.. لماذا نتقبلها منهم ولا نقبلها من الفنانين العرب؟ وأكدت حلود، أن معدل المشاهدة المرتفعة ليس وحده هدف شبكة القنوات، وأنما أيضًا جذب المُعلن ليتقدم بإعلاناته وطرحها على شاشتها، إلى جانب اقتناع كل المسؤولين في الشبكة بضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صورًا أو طرح أسئلة لأحداث الحلقات التالية، مشددة على أنه حتى التعليقات السلبية نحو الأعمال هي في صالحها. وذكرت أنه ابتداءًا من يوم الأحد المقبل تعرض «OSN» مسلسلاتها الحصرية بواقع حلقتين يوميًا لما في ذلك من قدرة على جذب المشاهد وتأكده من أنه اختار الشبكة الصحيحة التي تقدم له أفضل الأعمال قبل عرضها في أي شاشة أخرى، والهدف من ذلك كسب وجذب عملاء جدد، وليس منافسة القنوات المفتوحة لأنه لا مجال للمنافسة والمقارنة معها خاصة أن كل منهم له شريحة مختلفة من الجمهور. وأشارت إلى أن البرامج الدينية سيكون لها نصيب على الخريطة الرمضانية ل«OSN» وسيتم عرضها في مواعيد الافطار والسحور، ولفتت إلى عدم صحة مقولة أن هناك تفضيل لبعض النجوم بشراء مسلسلاتهم أمثال سيرين عبد النور بطلة «24 قيراط»، وعلقت: المميز في هذا العمل أن طريقة إنتاجه وتصويره سينمائية، والجمهور يحب متابعة سيرين، كما يحب متابعة غادة عبد الرازق وأحمد مكي لأنهم وجوه أبدعت في الدراما خلال السنوات الأخيرة. وحول قرصنة الشبكة من خلال بعض الأفراد في المناطق الشعبية وإقامة توصيلات لباقي أهل المنطقة أكدت أن هذه الطريقة تكبد الشبكة خسائر كبيرة، ووجهت رسالة للجمهور الذي يتابع OSN عبر هذه الوسيلة بأنه «بمشاهدتك للمسلسل المفضل لديك على شاشة قناة مشفرة وبطريقة غير سليمة تصبح فطرت شهر رمضان.. هذا حرام واضح».