بعد الاستقالة المفاجئة التى تقدَّم بها السويسرى جوزيف بلاتر، من رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، عقب أيام قليلة من فوزه بفترة ولاية خامسة، أصبح التساؤل الدائر حاليًّا هو مَن سيخلف بلاتر فى كرسى «الفيفا» بعد ارتفاع أسهم أكثر من اسم للترشُّح خلال الفترة المقبلة، يأتى على رأسهم الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا». وتعد النجاحات الكبيرة التى حققها بلاتينى فى «اليويفا» طيلة الفترة الماضية والتطور الكبير الذى طرأ على المسابقات الأوروبية بمثابة الفرصة لتقديم أوراق اعتماده لرئاسة «الفيفا»، نظرًا لتاريخه الطويل الناجح فى الإدارة الرياضية، كما أن اتحادات دول القارة العجوز تضغط عليه لخلافة بلاتر فى الاتحاد الدولى. كما يدور صراع عربى بين الثنائى الكويتى أحمد الفهد الصباح، الذى يدعمه بلاتر للوجود خلال الفترة المقبلة، خصوصًا أنه كان أكبر المساندين له فى الانتخابات الماضية، والأردنى الأمير علِى بن الحسين، الذى يرغب فى الاستفادة من إنجازه السابق بالحصول على 73 صوتًا فى صراع الانتخابات الأخيرة مع بلاتر، وهو ما يعزز حظوظه وفرصه فى الوجود خلال المرحلة المقبلة. بينما ينتظر البرتغالى لويس فيجو، المرشح السابق على كرسى الرئاسة، لتحديد موقفه من العودة للترشُّح من جديد أم لا، وإن كانت كل الاحتمالات قائمة بعد أن كان أكبر المعارضين للسويسرى فى الانتخابات المقبلة قبل الانسحاب من سباق الترشُّح، كما أعلن البرازيلى زيكو، نجم السامبا السابق، رغبته فى الدخول فى سباق الترشُّح على رئاسة «الفيفا». أما موقف المرشحين من القارة السمراء، فأعلن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، ابتعاده عن سباق الترشُّح وتركيزه فى منصبه الحالى.