أفادت صحيفة "اليوم" المغربية، أن عدد المقاتلين المغاربة الذين قتلوا في العراق عقب التحاقهم بداعش قادمين من سوريا، يقارب 100 قتيل، ما بين منفذي العمليات الانتحارية وقتلى المواجهات مع الجيش أو الميليشيات، أو قتلى قصف التحالف الدولي. وأوضحت "الصحيفة" في افتتاحيتها اليوم الخميس، أن من بين القتلى القياديين الميدانيين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي المسلح "المغربي - أبو مأمون المغربي - الذي قتل الأسبوع الماضي، والثاني هو التونسي أحمد الحربي". ووفقًا لمعلومات نقلت عن قياديين في "داعش"، أن المغاربة والتونسيين يحتلون الصفوف الأولى ويأتون على رأس القائمة من بين الذين قتلوا منذ اجتياح داعش للعراق، يليهم في الترتيب الشيشانيون والروس. وحسب مصادر للصحيفة، فأن أكبر عدد من القتلى المغاربة سقط أثناء معارك مع الأكراد عند حدود "كوباني". وشهد شهر أبريل الماضي مقتل عدد كبير من المقاتلين المغاربة، في هجومات متفرقة بين الأنبار والرمادي وتكريت وكوباني، كان أهمها مقتل سبعة مغاربة في أسبوع واحد، إضافة إلى مقتل عدد آخر من الجهاديين المغاربة الذين فضلوا البقاء في سوريا في الشهر نفسه. وكشفت آخر أرقام رسمية أن المقاتلين المغاربة إلى جانب تنظيم "داعش" في العراقوسوريا، بلغ عددهم 1354 مقاتلا، دون احتساب الذين انطلقوا من أوروبا، ومن بين هؤلاء المقاتلين المغاربة 220 معتقلًا سابقًا في قضايا الإرهاب، قتل منهم 246 خلال القتال في سوريا و40 في العراق.