ترأس وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الإثنين، اجتماع مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بمقر الوزارة؛ لمناقشة خطة عمل الوكالة خلال الفترة المقبلة، عقب مرور نحو عام على نشأتها. وتناول الاجتماع أنشطة الوكالة، والتي تضمنت البرامج التدريبية المقدمة إلى الدول الأفريقية والإسلامية في مختلف مجالات الدعم الفني، والتى تضمنت قطاعات الدبلوماسية والقضاء والصحة والزراعة والري والكهرباء والطاقة والإعلام وغيرها من المجالات، التي تملك فيها مصر الخبرة من خلال مراكز البحوث المصرية المتميزة. وناقش أعضاء المجلس تقييم هذه البرامج التدريبية، ومدى مساهمتها في تلبية احتياجات الأشقاء، ودفع علاقات التعاون والشراكة مع الدول الأفريقية والإسلامية، مضيفين أن الاجتماع تناول خطة عمل الوكالة المقترحة خلال الفترة المقبلة، في إطار السياسة الخارجية تجاه القارة الأفريقية، وكيفية تطوير البرامج التدريبية، والتواصل مع الأشقاء عقب مشاركتهم وعودتهم إلى دولهم، ما سيتسنى تحقيقه من خلال إعلان تشكيل رابطة للمتدربين، لدوام التواصل معهم على المستويين الرسمي والشخصي، والإجابة عن استفسارات أعضاء الرابطة، ومناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الاجتماع إلى أهمية التواجد الثابت على الأرض، من خلال توفير مراكز طبية مصرية في عدد من الدول الأفريقية في تخصصات نادرة، تشمل القلب والكلى وسرطان الأطفال، بالتعاون مع مركزي "مجدي يعقوب ومحمد غنيم"، ومستشفى سرطان الأطفال. وبحث الاجتماع أيضًا الترتيبات الجارية لاستضافة الوكالة منتدى للتمويل والاستثمار للقارة الأفريقية في أكتوبر 2015، بهدف جذب الاستثمارات المصرية والأجنبية إلى القارة السمراء، والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة بها، ما يخدم خطط التنمية الأفريقية.