شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية العسودية، قصفها على مواقع تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في عدن وجنوب الضالع، وذلك عقب انتهاء الهدنة الإنسانية التي استمرت 5 أيام. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، في تصريحات اليوم الإثنين، أن عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية أطلقت فجر الإثنين بشكل كثيف من الأراضي السعودية مستهدفة عدة مناطق يمنية على الشريط الحدودي في محافظتي صعده وحجّة اليمنيتين موقعة عددًا من القتلى والجرحى. واستمرت عمليات توزيع مواد الإغاثة والوقود على عدد من المدن اليمنية باستثناء المدن التي تشهد قتالًا عنيفًا بين الحوثيين ومقاتلين مؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى وجه الخصوص مدن الضالع ولحج وعدن وتعز. وأشارت الوسائل الإعلامية، إلى أن مدينة تعز تشهد موجة نزوح كبيرة للسكان بسبب ما وصفته "لجان المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس هادي بالقصف المدفعي العشوائي والكثيف على الأحياء السكنية والذي أدى وفقًا لمصادر طبية إلى مقتل وإصابة المئات خلال أيام الهدنة الإنسانية. وكانت منظمة فجر الأمل الإغاثية وجهت نداءً عاجلًا بسرعة إنقاذ المدنيين في مدينة تعز وتقديم العون لهم ووصفت الوضع في المدينة بأنه كارثي. وعاد التحليق المكثف لمقاتلات التحالف فوق غالبية محافظات اليمن وخاصة صنعاء وإب وتعز والضالع ولحج وأبين وشبوة. وكانت الطرق الواقعة بين محافظات ذمار وإب وتعز والضالع وأبين وعدن شهدت نشاطًا ملحوظًا للإمدادات العسكرية التابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح خلال أيام الهدنة الانسانية التي انتهت مساء أمس الأحد.