تحتفل محافظة دمياط اليوم الجمعة، بذكرى جلاء جنود الحملات الصلبية عن دمياط وأسر قائدها الملك لويس التاسع ملك فرنسا في دار ابن لقمان بالمنصورة عام 1250 ميلاديا، حتى افتدى نفسه بالمال مقابل جلاء جنوده عن مصر. وفي تلك المعركة ضرب الدمايطة أروع الأمثلة في الصمود والكفاح الشعبي، فما كاد أن يطأ العدو أرض المدينة حتى قام أبناؤها بإحراق المتاجر والمنقولات وكل ما يمكن أن ينتفع به العدو، ثم انسحبوا إلى الأحواش التي كانت حول دمياط. وانطلقت ملحمة المقاومة الشعبية من دمياط لتتوالى الهزائم على جيوش الفرنسيين في معركة فارسكور، وتم أسر ملك فرنسا لويس التاسع بقرية ميت الخولي عبد الله، وتم نقله إلى سجن دار ابن لقمان بالمنصورة. وبعد هزيمة الحملة الصليبية واستسلامها تم جلاؤها عن دمياط في الثامن من مايو عام 1250 ميلادية، وأصبح هذا اليوم عيدا قوميا للمحافظة، تخليدا لذكرى الشهداء الأبرار الذي ضحوا بأرواحهم دفاعا عن العروبة والإسلام.