قدَّم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، التعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، كما عزى عائلة الأبنودي بوفاته. وقال أبومازن، في برقيته إلى الرئيس السيسي، إنَّ الشعب الفلسطيني سيذكر دومًا صوت الأبنودي الصادق المعبر المنحاز دومًا لشعبه ووطنه، ومدافعًا عن قضايا أمته، وفي مقدمتها قضية فلسطين التي حملها أينما حل، وظلت في وجدانه حتى آخر لحظة من حياته. وأضاف: "برحيل الأبنودي خسرت مصر والثقافة العربية وكل من أحبه هرمًا من أهرامها الثقافية وقامة شعرية ووطنية باسقة، وفارسًا من فرسانها الذين أسهموا بما قدموا من ثراء فكري ومعرفي وشعري، في استنهاض الأمة العربية، وبعث الحياة في وجدانها لمواجهة التحديات". وفي برقية منفصلة لعائلة الفقيد، أكد أبو مازن أنَّ فلسطين خسرت برحيل الأبنودي أخًا عزيزًا ومناضلاً قوميًا وحدويًا في فكره النير، ومدافعًا عن قضيتنا أينما حل، وظلت فلسطين في وجدانه حتى آخر لحظات حياته". وتوفي، عصر أمس الثلاثاء، الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 76 عامًا. وأصيب الأبنودي بتجمعات دموية بالمخ، فتم نقله من الإسماعيلية إلى المستشفى، حيث أجرى فريق من الأطباء جراحة دقيقة له، شارك فيها اللواء طبيب عزت عبد الخالق، استشاري المخ والأعصاب، والعميد طبيب أسامة جلال، استشاري التخدير، والدكتورة جميلة كفوفي، استشارية جراحة المخ والأعصاب، والدكتور عماد عمر، أستاذ العناية المركزة. وفور الانتهاء من الجراحة تم نقل الأبنودي إلى العناية المركزة، وخضع لإشراف كامل من الدكتور اللواء سامح وهيب، استشاري الصدر، والذي كان يتابع الحالة منذ دخول الأبنودي للمستشفى في المرة السابقة.