شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن الوضع في اليمن يمكن أن يصل إلى مواجهة بين السنة والشيعة، ونزاع بين العرب وإيران. وقال "لافروف" خلال مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم الثلاثاء، إننا لن نسمح بتدهور الوضع في اليمن إلى حد المواجهة بين السنة والشيعة"، لافتا إلى أن "موسكو تتحدث عن خطورة مثل هذا الانقسام منذ بداية الربيع العربي". وأضاف "أن من يدفعون بالأمور نحو التصعيد عمدا يأخذون على عاتقهم مسئولية كبرى". وتابع "الوزير" أن "بلاده لن تسمح بتحول الوضع إلى نزاع مفتوح بين العرب وإيران، قائلًا " لا يمكن أن نسمح بتحول الوضع إلى نزاع مفتوح بين العرب وإيران، وإن روسيا ستبذل قصارى جهدها من أجل الحيلولة دون ذلك". ودعا "لافروف" أطراف النزاع كافة في اليمن إلى وقف العنف، مُعربًا عن قلق بلاده البالغ من الوضع في اليمن، قائلًا "يتعين على جماعة "أنصار الله" أن توقف الأعمال القتالية في الجنوب، وعلى التحالف أن يوقف الضربات في اليمن، وعلى الطرفين "أي الرئيس هادي الذي غادر البلاد والحوثيون، أن يستأنفا المفاوضات". وذكر وزير الخارجية الروسي "أن هناك إدراكا بأن المفاوضات يتعين أن تجري على أرض محايدة، حسبما دعا إليه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن".