فى أعقاب غلق ملف المهاجم الإفريقى الذى كان ينوى مسؤولو الأهلى التعاقد معه بجوار أوسو كونان، تمسك حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالأهلى، بتدعيم قلب هجوم الأحمر خلال الفترة الحالية، خصوصا أن أغلبية اللاعبين الموجودين لا يعتبرون مهاجمين بشكل صريح باستثناء أوسو كونان ومتعب، لا سيما أن المدير الفنى يحتاج إلى مهاجم يمتلك جميع المقومات الهجومية داخل منطقة الجزاء. «التحرير» علمت من مصادرها الخاصة داخل القلعة الحمراء أن مسؤولى الأهلى اقتربوا بشكل كبير من إنهاء المفاوضات مع مسؤولى الدراويش، لكن فى سرية تامة حيث يرغب مسؤولو الإسماعيلى فى الحصول على 4 ملايين جنيه إضافة إلى السيد حمدى، وهو ما لم يوافق عليه الأهلى حتى الآن ويحاولون تقليل المبلغ إلى مليون ونصف المليون جنيه أو 2 مليون كحد نهائى، إضافة إلى الموافقة على وجود حمدى داخل صفوف الدراويش على سبيل الإعارة لمدة عام. ورغم تأكيدات حمدى أن البدرى أبدى له تمسكه به بشكل كبير فى أثناء وجودهم فى معسكر تركيا فإن المعلومات التى حصلت عليها «التحرير» تؤكد موافقة مسؤولى الأهلى والجهاز الفنى على الاستغناء عن مهاجم بتروجت السابق لمدة عام فى مقابل تدعيم الهجوم، خصوصا أن المركز الذى يلعب فيه توجد به بدائل بالجملة ابتداء من أبو تريكة، مرورا بعبد الله السعيد ووليد سليمان وأحمد شكرى وغيرهم من اللاعبين، وهو ما لا يؤثر على الجهاز الفنى للأحمر أو الفريق. ومن المقرر أن تنتهى مسألة وجود على داخل القلعة الحمراء خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصا أن الأهلى يسير بشكل متميز حتى ينهى الصفقة خلال وقت قليل، إضافة إلى أن هناك اتصالات مكثفة من جانب الأحمر مع اللاعب، حيث يأتى موقفه مشابها تماما لعبد الله السعيد عندما تمسك بالانضمام إلى الأهلى حتى الرمق الأخير. الجدير بالذكر أن أحمد على ما زال بعيدا عن الوجود فى تدريبات الإسماعيلى، إضافة إلى غيابه عن معسكر السودان الأخير واستمرار تأزم الأمور بينه وبين الإسماعيلى، مما يجعل انضمامه إلى الأهلى مسألة وقت.