جدَّدت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة المستشارين أحمد الحمزاوي, وإبراهيم البدوي، حبس أمين الشرطة متهم بقتل إخواني متهم بوضع قنبلة بجوار حي الوراق، أثناء وجوده بالمستشفى لتلقي العلاج, لمدة 15 يومًا، احتياطيًا على ذمة التحقيقات، التى تجري معه. وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، بحبس أمين الشرطة، المتهم بقتل المتهم بوضع قنبلة بجوار حي الوراق، الذي كان متحفظًا عليه بمستشفى العجوزة لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة شمال الجيزة الكلية. وقال المتهم "أسامة عبد الله محمد"، أمين شرطة بقوة قسم الوراق، أثناء التحقيق معه بمعسكر الأمن المركزي بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، إنه معينٌ لحراسة المجني عليه، ويدعى "محمد عبد العاطي"، طالب، وزملاء له من أفراد الشرطة، منذ أن تم القبض عليه، بعد محاولته رزع قنبلة بجوار حي الوراق، وإصابته بعد تبادل إطلاق النيران مع الشرطة. وأضاف المتهم أنه يوم الحادث كان مستيقظًا منذ يومين، ودخل غرفة المجني عليه، بالتزامن مع تفجيرات سيناء، ولم يكن يعلم الخبر بعد، وعندما دخل الغرفة فوجئ به يقول له "في خبر حلو"، فرد المتهم عن ماهية الخبر، فأخبره المجني عليه: "زمايلك اللي ماتوا فى سيناء"، فقال المتهم: "هو ده خبر حلو؟"، وذكَّره بأن هناك عددًا من الأفراد تبرعوا بالدم من أجله، عندما كان يحتاج إلى نقل دم بعد إصابته، وتم إمداده بسبعة أكياس من الدماء. وأشار المتهم إلى أن المجني عليه قال له نصًا: "دمكم نجس، وكمان دم كبيركم"، مما جعله يستشيط غضبًا، ويخرج السلاح الميري، ويطلق عددًا من الأعيرة النارية عليه، أثناء نومه على السرير، وهو في حالة غضب شديد.