كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم ل "التحرير"، وجود خلاف بين اللجنة الوزارية المشكلة من أجل إصلاح المدارس، ولجان هيئة الأبنية التعليمية، بشأن تصنيف المدارس الخطيرة، حيث أشارت إلى أن الأرقام الحالية للمدارس المصنفة بالخطورة الداهمة لا تعكس النتيجة النهائية. وتحدثت المصادر عن أنَّ هناك بعض المدارس يتم الاعتراض على تصنيفها خطيرة من قِبل لجان الهيئة، لأنها تعكس وجهة نظر مقدم التقرير، ما يؤدي إلى تقديم تقارير بذلك برفع تلك المدارس من قائمة التصنيف الخطر، فيما ذكرت المصادر أن اللجان المشكلة غير دقيقة وتعتمد على وجهة نظر مهندس المعاينة. وأوضحت المصادر، أن أرقام المدارس التي صنفت تحت بند خطورة داهمة بالقاهرةوالجيزة في التقرير الأخير الذي أعدته اللجان المشكلة من قبل مجلس الوزراء، لرصد أوضاع المدارس تمهيدًا لصيانتها، جاءت بواقع 85 في محافظة الجيزة، و59 في القاهرة، فيما لم ترتفع نسبة محافظة القليوبية عن التقرير السابق، التي وصلت فيه إلى 107 مدارس، ومحافظة الإسكندرية 120 مدرسة، وبورسعيد 87 مدرسة، وفيما يتعلق بمحافظة الاسماعلية بلغت 64 مدرسة، والبحيرة ب39 مدرسة، ودمياط ب31 مدرسة، والشرقية 30 مدرسة، وأسيوط 25 مدرسة، والوادي الجديد ب21 مدرسة، ثم الفيوم ب20 مدرسة، والدقهلية 17 مدرسة، والسويس 15 مدرسة، والمنيا 13 مدرسة، وكفر الشيخ وقنا، بثمانية مدارس لكل منهما، وسوهاج بعدد 6 مدارس. من جهته، أكد اللواء محمد فهمي، رئيس هيئة الابنية التعليمية، أن عدد المدارس التي تم فحصها بشكل نهائي وصل إلى 12 ألف مدرسة من إجمالي 27 ألف مبنى تعليمي، وأن التصنيف الكلي والعدد عن المدارس التي تحتاج الهدم الكامل سوف يعلن مع انتهاء اللجان من الفحص بشكل كامل. هنا تجدر الإشارة إلى أنَّ التقرير الأخير الذي صدر عن المجلس، كشف تصنيف 1238 مدرسة تحت بند "خطورة داهمة".