قال وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دوفريج، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يتحمّل مسؤولية كبيرة جدًا في حال طُلب من أي لبناني أن يرحل من البحرين، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في أن حزب الله لا يعتبر لبنان أولوية، لأن أولويته هي مصلحته ومصلحة النفوذ الإيراني في المنطقة. وقال دوفريج، الذي يُمثل تيار المستقبل في الحكومة اللبنانية، تعليقًا على تشبيه نصر الله دولة البحرين بإسرائيل، نحن نتحدث مع دولة اسمها البحرين، ورئيس حكومة لبنان أصدر أمس بيانًا واضحًا جدًا يفيد بأن كلام نصر الله لا يعكس موقف الحكومة. وتابع قائلا، إنه ليس أمرًا طبيعيًا أن يُجبر رئيس الحكومة على إصدار توضيحات في حين أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، لم ينطق بكلمة، فالسياسة الخارجية اللبنانية ترسمها الحكومة وعلى وزير الخارجية تطبيقها. وقال دوفريج، في تصريح صحفي اليوم، "نحن تلاميذ مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان يتحاور مع أخصامه أكثر مما كان يتحاور مع حلفائه، ونحن مستمرون على هذا النهج". وعن إمكان حدوث لقاء بين رئيس تيار المستقبل سعد الحريري وأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، قال، لا يجب أن نسمع ما الذي يقوله نصر الله، وكأنه هو الذي يُقرر متى يكون اللقاء، من يقرر عمليًا توقيت اللقاء هو سعد الحريري لأنه رئيس حكومة سابق، وهو المصاب مباشرة بجريمة اغتيال والده رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري من أناس يُقال إنهم في (حزب الله).