أطفأ مسؤولو برج إيفل أنواره أمس الخميس 8 يناير، حدادًا على ضحايا صحيفة شارلي إيبدو في باريس. وسقط المعلم الباريسي التاريخي في الظلام، حين تم بشكل مؤقت إطفاء كل الأنوار التي عادة ما تضيء البرج حدادًا على الصحفيين. وقُتل في الهجوم 12 شخصًا هم عشرة صحفيين من أبرز الصحفيين وأحب الرسامين السياسيين في فرنسا وضابطا شرطة، وقد أثار هذا الهجوم تساؤلات بشأن الأمن في العالم الغربي. وتعتزم الصحيفة طباعة ملايين النسخ الإضافية يوم الأربعاء المقبل بزيادة تقدر بنحو 30 % أكثر من المعتاد، مستمدة قوتها مما جرى لأبرز رساميها.