ألتزمت كندا استقبال عشرة الآف لاجىء سورى وثلاثة آلاف لاجىء عراقى خلال ثلاثة أعوام ردًا على طلب المساعدة من الأممالمتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الهجرة أمس الأربعاء. وعبر هذا الالتزام حيال اللاجئين السوريين، تساهم كندا بعشرة فى المئة من مجمل مئة ألف لاجىء سورى دعت المفوضية العليا للاجئين فى الأممالمتحدة العام الفائت إلى استقبالهم فى دول أخرى في العالم. وأفاد تقرير للمفوضية العليا نشر الأربعاء، أن السوريين يشكلون أكبر مجموعة لاجئين فى العالم تعنى بها المفوضية مع عدد يتجاوز 3 ملايين شخص فروا من الحرب. وقال وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر خلال إعلانه هذه الاجراءات "لا نقوم بذلك فقط لاننا قادرون، بل أيضًا لأن القيام بهذا الأمر سليم وجيد". ومنذ أشهر عدة، تنتقد المعارضة في أوتاوا تباطؤ الحكومة المحافظة فى الوفاء بالوعود التى قطعتها حيال اللاجئين السوريين. وفى يوليو 2013، التزمت اوتاوا استضافة 1300 لاجىء سوري، لكن من دخلوا البلاد حتى الآن هم ألف ونيف. وأعلنت الحكومة أن الدفعة الأخيرة منهم ستصل فى مارس المقبل، وسبق أن استقبلت كندا عشرين ألف لاجىء عراقى منذ 2009، وفق أرقام رسمية، وأعلنت الحكومة أيضًا إرسال مساعدة إنسانية إضافية بقيمة تسعين مليون دولار للسكان المدنيين في سوريا والعراق والدول المجاورة.