قرر وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولي، مضاعفة وحدات مشروع الإسكان المتوسط «دار مصر»، في المدن التي شهدت إقبالا كبيرًا من المواطنين، وهي القاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، والعبور والشروق، ليصل إجمالي وحدات المرحلة الأولى إلى 30 ألف و202 وحدة، وهو ما يزيد عن العدد المقرر للمرحلة الأولى من المشروع والمقرر له 150 ألف وحدة يتم تنفيذها على 4 مراحل. وانتهت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من تخطيط المواقع الجديدة، وبدء تنفيذ بعض التعديلات على تصميمات العمارات، فيما بدأت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، في استلام المواقع الجديدة لبدء تنفيذ الوحدات. وقال الوزير، من خلال أولى اجتماعاته الدورية لمتابعة مراحل تنفيذ المشروع، إن حجز المرحلة الأولى أعطانا مؤشرا لتعديل بعض التصميمات والمساحات، مع مضاعفة الوحدات في المدن التي شهدت إقبالًا كبيرًا، وتقليص الأعداد في المدن التي لم تشهد إقبالا في المرحلة الأولى، على أن يتم طرح باقي الوحدات المحددة في هذه المدن في المراحل التالية. وأضاف:" فوجئنا بأن المساحات المطلوبة في المدن التي شهدت إقبالا، هي المساحات الكبيرة ، خصوصا التي تتراوح بين 130 إلى 140 مترا، بينما جاءت الرغبات في مدينة العاشر من رمضان، للمساحات التي تتراوح بين 100 و115 مترا، ولهذا سيتم تعديل بعض نماذج ومواقع العمارات، وتنفيذ رغبات الحاجزين". وأشار "مدبولي"، إلى أنه سيتم تنفيذ 13512 وحدة في القاهرة الجديدة، بزيادة 6480 وحدة عن الوحدات المقررة، ويتنافس عليها نحو 24 ألف حاجزا، بينما سيتم تنفيذ 5856 وحدة في مدينة دمياط الجديدة، بدلا من 2616 وحدة، بزيادة 3240 وحدة، وهو ما يعني تغطية أعداد الحاجزين بالكامل، وسيتم مضاعفة الوحدات في مدينة الشروق لتصل إلى 2639 وحدة، بدلا من 1607 وحدات، وسيتم تنفيذ 2139 وحدة في مدينة العبور بدلا من 1400 وحدة. وقرر تنفيذ وحدات العاشر من رمضان بالكامل، بعدد 2616 وحدة، بالرغم من أن عدد الحاجزين نحو 1700 حاجزا، لتكون باقي الوحدات جاهزة للتخصيص مباشرة في المراحل التالية. وأكد أنه سيتم طرح نحو 4 أو 5 خيارات من السيراميك وألوان الدهانات على الحاجزين للاختيار من بينها، تأكيدا على أن التشطيبات ستلبى أذواق و رغبات الحاجزين.