كشف مجلس النواب العراقي الذي يرأسه« سليم الجبوري »عن بعض النواب الذين لا وجود لهم في عمل المجلس إلا بالأسماء دون أن يقوموا بالمهام المطلوبة من النواب . وأصدرت رئاسة مجلس النواب كتابا رسميا يتضمن قطع مبالغ مالية من رواتب أعضاء مجلس النواب المتغيبين عن حضور الجلسات، مع قائمة بأسماء النواب المتغيبين عن الحضور لجلسات البرلمان وعدد الغيابات. وجاء ضمن أعلى نسبة غياب، النائبان ياسر عبد صخيل المالكي، والنائب حسين أحمد المالكي، صهرا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اللذان لم يحضرا سوى جلسة واحدة للمجلس . وبين أن الغيابات لبقية النواب تتراوح ما بين جلسة او جلستين وحتى 14 جلسة. وسيتم قطع الرواتب حسب مدد الغياب ويعتبر ذلك بمثابة الإنذار الابتدائي، لحين وصولهم لمرحلة الإنذار النهائي، أي بعد إهمالهم استدعاءات مجلس النواب وحضور جلساته خلال هذا الفصل التشريعي، ليتم تنحيتهم وإلغاء عضويتهم . ويتناول العراقيون الكثير من القصص عن بعض النواب الذين يعتبرون دخولهم إلى مجلس النواب مجرد وسيلة للحصول على الامتيازات وعقد الصفقات والتمتع بالحصانة من الملاحقات القانونية، دون ان يقدموا إلى الشعب الذي انتخبهم ما يعينه على مواجهة التحديات المصيرية التي يتعرض لها الوطن والشعب، كما يتمنون لمحاولات رئاسة مجلس النواب ضبط أوضاع المجلس النجاح الذي سيخدم بالتأكيد الشعب العراقي .