قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن طائرة الاندونسية تابع لشركة "إير اسيا" فقدت صباح اليوم الأحد وكان على متنها 162 راكبا. ونقلت الصحيفة - بيان وزارة الطيران المدني الإندونيسية - أنه فقط الاتصال مع الطائرة (ايه 320-200) من طراز إيرباص حوالي الساعة 7:24 صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك قبل ساعة من الموعد المحدد لهبوطها في مطار شانغي بسنغافورة، حيث فقد الاتصال بعد 42 دقيقة من إقلاعها من مطار جواندا الدولي. ونقلت الواشنطن بوست عن المسئول فى وزارة النقل الإندونيسية، هادى مصطفى، قوله "من المعتقد أن الطائرة اختفت فوق بحر جافا". وقالت شركة "إير اسيا" في بيان لها أن الطائرة كانت تمشي في مسارها الطبيعي، ثم طلبت الخروج عن مسارها بسبب الأحوال الجوية"، وأضافت أن "الاتصال مع الطائرة قطع عندما كانت تحت إشراف سلطات النقل الجوي الإندونيسية". وأوضحت الواشنطن بوست أن الطائرة كان على متنها قائدين، ومهندس، وأربع مضيفات، بالإضافة إلى 16 طفلاً ورضيع، وجميع الركاب اندونسيون ماعدا ستة أشخاص، حيث كان ثلاثة من كوريا الجنوبية، وشخص من ماليزيا وآخر من فرنسا، وآخر من سنغافورة. وأعلن البيت الأبيض أنه يتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالطائرة الماليزية التي فقدت اليوم الأحد، موضحًا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أُبلغ بالأمر. وقال الناطق باسم البيت الابيض إيريك شولتز إن "الرئيس أُبلغ باختفاء طائرة آير إيجيا الرحلة رقم 8501، ومسؤولي البيت الأبيض يواصلون متابعة الوضع". وتعتبر هذه هي الطائر الثالثة التي تختفي هذا العام في منطقة آسيا، ولم يعرف حتى الآن هل سبب الاختفاء الاحوال الجوية السيئة في تلك المنطقة المليئة بالسحب، أم بسبب خرافات مثل وجود مثلث موت أو لعنة ما في تلك المنطقة. وأشارت الصحيفة أن هذا العام كان صعبًا على الطيران الماليزي، حيث خسر الطيران الماليزي خلال العام الحالي طائرتين، ففي الثامن من مارس فقدت طائرة بعد إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصًا، وما يزال سبب اختفائها غامضا حتى الآن، بينما يرجح أن تكون تحطمت في المحيط الهندي بعد نفاد الوقود. كما انفجرت طائرة أخرى تقوم برحلة بين أمسترداموكوالالمبور في الجو بعد إصابتها بصاروخ في شرق أوكرانيا، وكانت تقل 298 شخصًا بينهم 193 هولنديًا.