قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسي لحزب النور، إن "حزبه يسعى لحصد 25 في المائة من مقاعد البرلمان المقبل، وهي نفس النسبة التي حصل عليها في آخر انتخابات برلمانية في مصر". الحزب يسعى لحصد 25 % من مقاعد البرلمان وأضاف "عبد العليم"، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، السبت، أن "الحزب سيعتمد اليوم السبت، أسماء المرشحين على مقاعد نظام الفردي في انتخابات البرلمان المقبلة بالمحافظات، لافتًا أن "الحزب لن يرشح مسيحيين أو نساء في نظام الفردي؛ لكن سيرشحهم في نظام القائمة"، مؤكدًا أن "رجال أعمال نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك قد يفسدون التصويت في العملية الانتخابية". وقال "عبد العليم"، وهو عضو في لجنة اختيار مرشحي حزب النور في انتخابات البرلمان، إن "النور شكّل مجمعات انتخابية على مستوى القرى والمراكز والمدن في المحافظات، والتي انتهت من الترشيحات وأرسلتها إلى المجمع المركزي للحزب، وقامت اللجنة العليا للحزب بالاجتماع على مدار يومين الجمعة واليوم السبت، للانتهاء من اعتماد المرشحين. وقال "عبد العليم"، وهو برلماني سابق، تعليقا على مكان السيدات والمسيحيين في قوائمه: "هناك مسيحيون ونساء على قوائم الحزب في نظام القائمة.. فنحن ملتزمون بنظام القائمة في الانتخابات، التي لا بدّ أن تمثل فيها المرأة والمسيحيين والشباب". وأكد "عبد العليم"، الأمين العام المساعد لحزب النور، أن "سياسة الحزب هي عدم الرغبة في الاستحواذ على جميع المقاعد في المحافظات"، قائلا: "لن ننافس على كل المقاعد؛ بل قد نخلي مقعدنا الذي ترشح عليه أحد أعضائنا في إحدى الدوائر لأحد الشخصيات البارزة العامة التي تكون مفيدة لمصر ولديها قدرة على خدمة البلاد حال فوزها في الانتخابات"، مؤكدًا أننا "من بين 3 مقاعد مثلا في الدائرة نرشح عضوًا أو عضوين وليس 3؛ حتى لا يستحوذ الحزب على جميع الترشيحات". وعن وجود تحالفات انتخابية لحزب النور في البرلمان المقبل، قال عبد العليم: "التحالف مع الغير وارد؛ لكن مع أشخاص وليس مع أحزاب سواء كبيرة أو صغيرة أو كيانات سياسية من التي تعلن عن نفسها الآن"، لافتًا إلى أن "التحالف مع الأشخاص يتوقف على مدى قوة المرشح وثقله في دائرته الانتخابية"، نافيًا أن يكون هناك أي تحالفات مع تيارات أو أحزاب إسلامية، بقوله: "الأحزاب الإسلامية عازمة على عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية؛ وحتى لو قرر أحدها المشاركة فإن التنسيق مع حزب النور صعب، بسبب عدم وجود انسجام بين النور والأحزاب الأخرى المحسوبة على تيار الإسلام السياسي". وحول توقعات حزب النور لنسبة مشاركة المصريين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال عبد العليم: "لا أتوقع مشاركة واسعة للمصريين في الانتخابات المقبلة.. ليس لكون عدم وجود إخوان أو غيرهم من التيارات والأحزاب، لكن لوجود حالة من الإحباط وعدم الثقة في الصندوق الانتخابي".