حملة مرشح الإخوان: مرشحنا صاغ سليم.. ويعانى حاليا من السكر فقط! مرشحنا مُعافَى وسليم.. وموقفه من استكمال ماراثون الرئاسة قانونى تماما» هكذا قال ياسر علِى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ومنسق حملة الدكتور محمد مرسى ل«التحرير» رداً على كل الأنباء المتواترة حول الوضع الصحى الصعب لمرشح الإخوان، وتشكيك البعض فى قدرته على إدارة البلاد، حال أن أصبح رئيسا لها فى غضون بضعة أيام، لكن على لم يجد مفرا من الاعتراف بأن مرسى يعانى حاليا من مرض السكرى، بينما كان قد أجرى من قبل عملية ناجحة لإزالة ورم فى المخ، كما سبق أن عانى من الالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس سى»، قبل أن يلجأ إلى التأمين الصحى، حيث تلقى العلاج على نفقة جامعة الزقازيق، وشفى من المرض تماما. من جانب آخر، شدد علِى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته حملة مرسى فى مقرها بوسط المدينة، على أن الشعب المصرى باستطاعته خلع نظام الإخوان، لو فاز الدكتور محمد مرسى، كما تمكن من قبل من خلع النظام البوليسى الفاسد، نظام مبارك، لافتا إلى جماعة الإخوان المسلمين، لا يمكنها سلب حرية المواطن المصرى، حتى ولو حاولت فعل ذلك. وردا على تصريحات الفريق أحمد شفيق، بأن مشروع النهضة قد تم تدشينه لخدمة مصالح الإخوان، قال علِى، إن آخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع «لا يعرف شيئا فى السياسة، وتصريحاته ساذجة»، واتهمه بأنه يستخدم دعاية سوداء من خلال تسخير قناة تليفزيونية تعمل لصالحه وترويج الشائعات والدعاية السوداء، وهى تمثل جزءا من حملته كما تمثل برنامجه الانتخابى، الذى لا يعرف المصريون عنه شيئا، وقال إن «الاتهامات الموجهة إلى الإخوان بالتسبب فى موقعة الجمل، تجعلنا نردد مقولة «رمتنى بدائها وانْسَلَتْ»، موضحا أن الجميع يعلم أن شفيق هو المسؤول الأول عن تلك الكارثة، وأن مرشح الإخوان لن يضيع حق كل من تم إيذاؤه خلال الموقعة. علِى، قال إن مئات العقول فى كل المجالات شاركت الإخوان فى تدشين برنامج النهضة، و«ما زلنا ندعو الجميع لمساعدتنا فى تجويد المشروع»، وتابع «نحن لم نرث المشكلات، التى صنعها نظام مبارك، وسنعمل على تحسين علاقتنا بدولة إيران، كما سنهتم بخلق علاقة جيدة مع دول الخليج، فهى علاقات مهمة للحفاظ على الأمن المصرى»، مشيرا إلى أن أولى أولويات مرشح الإخوان، فى حال نجاحه فى الانتخابات، تتمثل فى إيجاد حل لمشكلة حوض النيل. منسق حملة الدكتور محمد مرسى، كشف عن أنهم دشنوا حملة تحت اسم «طَرْق الأبواب المصرية»، يتم من خلالها التوجه إلى جميع البيوت المصرية فى محاولة لكسب أصوات الناخبين، كما تم الجلوس مع رموز العائلات فى جميع المحافظات للتعرف على المشكلات التى تواجههم، وطرح الحلول لها، ولفت إلى التقدم بطعون إلى اللجان الفرعية فى الجولة الأولى للانتخابات، بسبب عدم تسلمهم كشوف الناخبين، وقال بحسم «لن نسكت لو تكرر الأمر».. «لجنة الانتخابات محترمة وتقوم بدورها بشكل ممتاز ونقدرها كثيرا، لكن لا بد من استكمال دورها الأصيل». فى حين نَفَى علِى لقاء الدكتور محمد مرسى، دبلوماسيين أجانب خلال الفترة الماضية، نظرا إلى ضيق وقته، لكنه قال «كانت هناك بعض المقابلات النادرة جدا مع بعض الدبلوماسيين». كانت حملة مرسى، شددت فى بيان لها أمس، على أن الدكتور محمد مرسى حصل على المركز الأول فى انتخابات الخارج، حيث حقق نسبة تجاوزت 75% من إجمالى الكتلة التصويتية، لافتا إلى أن مرجعية الإخوان ورؤاهم وسياساتهم ترفض بشكل كامل استخدام العنف للتعامل مع المواقف السياسية مهما كانت درجة صعوبتها، وأن شباب الإخوان فى أثناء مشاركتهم فى فاعليات ميدان التحرير كانوا يقومون بصد الهجوم والقبض على البلطجية وتسليمهم ولم يقتلوا أحدا قط. اللهم لا حسد.. شفيق صحته «بمب» الرجل تعدى السبعين، ولا يعانى من أى أمراض. لم يدخل غرفة العمليات فى حياته سوى مرة واحدة، لإجراء عملية «رباط صليبى»، نتيجة مشاركته فى مباراة كرة قدم. يحافظ على حالته الصحية، بعمل فحوصات دورية منذ دخوله الكلية الجوية، عن المرشح الرئاسى أحمد شفيق نتحدث. مصدر مقرب منه، طلب عدم ذكر اسمه، أكد عدم معاناته من أى مرض مزمن، مضيفا ل«التحرير» أن شفيق يحافظ على صحته بطريقة مستمرة، وذلك لطبيعة عمله منذ أن التحق بالكلية الجوية، حيث إنه طوال فترة وجوده داخل القوات المسلحة، كان يتردد على الأطباء بصفة مستمرة. وأشار المصدر إلى أن شفيق، كان يحافظ على ممارسة الرياضة، باستمرار فى أثناء وجوده فى وزارة الطيران، وأنه كان يقوم بكشف طبى كامل بمستشفى القوات الجوية أو مستشفى الطيران بشكل مستمر كل ستة أشهر، وأنه يجرى هذه الفحوصات الطبية حتى الآن، وأن تلك الفحوصات تكشف عدم وجود أى أمراض إن حدثت، مضيفا أن نتيجة التقارير الطبية تؤكد سلامة صحة شفيق، وأنه لا يعانى من أى أمراض، و«هذه التقارير مختومة من كبار الأطباء». وأوضح المصدر أن إعلان صحة الرئيس القادم أمام الرأى العام، أمر مهم، وأن الرئيس القادم لمصر لا بد أن يتعامل بشفافية أمام الجميع، وأنه لا حرج من عرض الرئيس لحالته الصحية، لافتا إلى أن شفيق فى حال فوزه بمنصب الرئيس سوف يعلن أمام الجميع حالته الصحية بشكل مستمر، مؤكدا أن مرشحه لا يعانى من أى مرض حتى يخفيه. «ألتراس أهلاوى»: لم ولن ندعم شفيق من أجل ضرورة توضيح موقفهم من الانتخابات المقبلة وتحديدا خلال جولة الإعادة بين كل من أحمد شفيق ومحمد المرسى والمقرر لها يوما 16 و17 من الشهر الحالى، قام جروب «ألتراس أهلاوى» بنشر بيان على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» لتوضيح كل الأمور الخاصة بمدى انتمائهم إلى مرشح الإعادة فى ظل الأقاويل التى تتناقل دون أى مصداقية على حسب قول قيادات الجروب وتحديداً «الكابوهات». وجاء البيان بأن جروب «ألتراس أهلاوى» ليس له أى انتماءات سياسية، ولكن يتضامن مع أى موقف وطنى خاص بالثورة واستمرارها وعليه وجب التنويه عن بعض النقاط المهمة لمعرفة كل الأمور الخاصة بالمجموعة بشكل صحيح. جروب «ألتراس أهلاوى» لم يشارك فى ما يدّعى البعض «روابط مشجعى مصر» من اجتماعات مشبوهة مع حملة دعم مرشح الفلول «شفيق»، حيث إنه تم توضيح موقف الجروب من الانتخابات عامة ومن الفلول خاصة. أما بالنسبة إلى أحد الأشخاص ويدعى «ريعو» فهو لا يمثل جروب الألتراس لا من قريب ولا من بعيد، وقد أُعلن على هذه الصفحة نبأ عدم تمثيله للجروب منذ 6 أشهر ماضية. ومع ذلك يتم استخدام اسم الجروب فى حملات انتخابية ويتم توزيع أموال بعد الكذب على تلك الحملات وإعلان البعض أنه ينتمى إلى جروب الألتراس، و«نحن نتبرأ من هؤلاء تماما». وأخيرا طالب قيادات الجروب الجميعَ بالكفّ عن المتاجرة بدم الشهداء فى تلك الحملات القذرة، فهؤلاء الشهداء يلعنون تلك المتاجرة بدمائهم مع من كان جزءا مفسدا فى النظام البائ