أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أن حوالي 126 دولة حتى الآن تدعم فلسطين، وأن هناك 7 دول أوروبية رفعت التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى بعثة. وقال الرئيس الفلسطيني أمام الإجتماع التشاوري الذي عقده المجلس الثوري لحركة فتح مساء اليوم الأحد لتناول عرض القضية الفلسطينية على الأممالمتحدة في سبتمبر وحضره أعضاء اللجنة المركزية للحركة «إن دول العالم تؤيد مشروعية توجهنا للأمم المتحدة خلال سبتمبرالجاري». وشدد على أن الذهاب إلى الأممالمتحدة لا يعني نهاية منظمة التحرير، حيث إنها هي التي ستقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وستبقى حامية لحقوق الشعب الفلسطيني لحين إقامة الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال بشكل كامل ونهائي. وقال إن الذهاب إلى الأممالمتحدة لا يعني انتهاء الاحتلال وإنما هو مقدمة لإنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال وممارسة السيادة، وهذا بحاجة إلى تكاتف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني ومكوناته لأن الذي ينتظرنا صعب جدا ومعقد. وفيما يتعلق بالمصالحة، أفاد الرئيس الفلسطيني بأن الأمور تسير في هذا الإطار بشكل مقبول .. مشددا على أن المصالحة هي الأساس في تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة. وبالنسبة للمفاوضات، قال (أبومازن) «إننا مستعدون لسماع أية اقتراحات تعيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات على أساس وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 والسقف الزمني المقبول». وأضاف «مهما كانت النتيجة التي سنحصل عليها في الأممالمتحدة، فإننا سنعود إلى المفاوضات لحل كافة قضايا الوضع النهائي والأسرى والمعتقلين».