انضمت جامعة الإسكندرية إلى طابور الجامعات المضربة عن العمل، لتحقيق العديد من المطالب المالية والاعتراض على قانون تنظيم الجامعات، إذ أضرب أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية «بنين» عن العمل صباح اليوم الأحد، للمطالبة بزيادة الرواتب الشهرية، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأعلن الأساتذة رفضهم المحاولات التي سعى لها الدكتور محمد عبد الحميد النشار لتمريرها من خلال برلمان الشعب دون موافقة من جانب الاساتذة، فيما توقف عملية اجراء الامتحانات الشفوية والعملية، والتزم ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئات المعاونة. وقال الدكتور نادر مرجان، عميد الكلية، أن مجلس الكلية عقد اجتماعاً طارئاً، السبت وتم الاتفاق وبالاجماع على بدء الإضراب وتوقف أعمال الإضراب، مشيراً إلى أنه تم ارسال فاكس إلى رئيس الجامعة لإعلانه بالموقف الأخير للأساتذة. وأضاف، لم نحدد موعد لفض الاضراب وانما حددنا العديد من المطالب منها رفع الرواتب وحل أزمات العلاج، على أن يتم ذلك من خلال جدول زمنى محدد للإضراب. ونفى مرجان أن يكون الإضراب له علاقة بمشروع الاعتماد والجودة، مؤكداً أنه تم الاتفاق وبالاجماع على الاضراب، وأن العاملين في الكلية والطلاب رحبوا بالإضراب وأعلنوا تضامنهم مع الأساتذة. في الوقت نفسه، فوجئ عدد كبير من الطلاب الذين يخضعون لاجراء امتحانات شفوية وعملية لامتحانات نهاية العام بتوقف الامتحانات، فانقسموا إلى فريقين الأول مؤيد للإضراب والثاني معارض له. و قال ياسر أحمد، «طالب بالفرقة الثالثة»، رغم شعورنا بموقف الطلاب إلا أن هذا الإضراب سيؤثر بالسلب علي مستقبل الطلاب أثر قيام قيادات الكلية بإلغاء امتحانات نهاية العام، مشيراً إلي ان قيادات الكلية تستغل المرحلة المهمة التي تمر البلاد خاصة فترة أداء الامتحانات لضغط علي الحكومة. وأشار إلي وجود مخاوف لدي الكثير من الطلاب من قيام الكلية فور انتهاء الاضراب من ضغط المواد في جدول الامتحان، مما يؤثر علي تحصيل الطلاب ومراجعتهم للمواد العلمية.