قال المفكر الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة، عضو الكنيست العربي، الجمعة، إن الثورة في مصر قامت من أجل الديمقراطية، وليس من أجل أن ينتصر هذا المرشح أو ذاك، ولذلك فقد حققت أول إنجازاتها. ودعا «بشارة»، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، شباب الثورة إلى التخلي عن الشعور بالإحباط، وخاطبهم بقوله «لم يأخذ أحد مصر منكم، ولم يختطف الثورة أحد، و23% لمؤيدي النظام السابق ليس كثيرًا». وأكد أن المرشح أحمد شفيق لم يحصل على أغلبية أصوات المصريين رغم أن جهاز الدولة معه، ورغم أن المصريين ليسوا جميعًا مع الثورة. وتابع بالقول أنه حتى الآن سادت ثنائية جهاز الدولة والإخوان، وهذا ليس جديدا، ولكن الجديد هو أن «قوى مدنية جبارة نظمت نفسها خلف المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، ولا يمكن تجاهلها». وأوضح «بشارة» أن أقوى قوتين منظمتين في مصر «أجهزة الدولة القديمة»، و«جماعة الإخوان المسلمين» حصلتا معًا على أقل من 50% من الأصوات، كما أن مؤيدي «الفلول» مثلوا فقط 23%، لذلك ف«مصر بخير». واعتبر أن النتائج تكاد تطبق درسًا في علم الاجتماع السياسي، ففي المدن ثورة وتنوع سياسي وفكري واجتماعي، وفي الريف ثنائية التدين وجهاز الدولة.