يعكف حالياً النواب المعترضون على إستخدام حزب الحرية والعدالة البرلمان فى الدعاية للمرشح المحتمل للرئاسة على كتابة «بيان»، والبدء فى حملة لجمع توقيعات للتنديد بممارسات الإخوان، وتقديم البيان إلى رئيس المجلس الدكتور محمد سعد الكتاتنى، لإتخاذ قرار فى ذلك الموقف. جاء ذلك بعد أن شن عدد من نواب مجلس الشعب هجوما حادا على إستخدام حزب الأغلبية البرلمان فى دعاية المرشح المحتمل للرئاسة محمد مرسى وذلك بعد أن إكتشفوا ما قام به الحزب بتوزيع أوراق تحمل بيانات عن إنجازات برلمان الثورة تتضمن أوراق الدعاية عدداً من المشاريع التى شرعها البرلمان أبرزها قانون الثانوية العامة والحد الأقصى والأدنى للأجور، بالإضافة إلى القضايا التى ناقشها البرلمان مثل الصناديق الخاصة. قال النائب حمدى الفخرانى، والذى اكتشف تلك الواقعة، إن نواب الحرية والعدالة طبعوا آلاف الأوراق الخاصة بدعاية الدكتور مرسى لانتخابات الرئاسة، وكتبوا عليها إنجازات البرلمان على اعتبار أنها إنجازات للحرية والعدالة فقط وهو ما يخالف الأمانة. وقام الفخرانى، عقب اكتشافه الواقعة، فى عرضها على أغلب نواب البرلمان من غير حزب الحرية والعدالة وكان أبرز من اطلع على الأوراق هو النائب سيد مصطفى خليفة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، والذى دار بينه وبين الفخرانى والجندى حوار طويل خارج القاعة، وتحديداً أمام الباب 4، وانتهى الحوار إلى ضرورة كتابة بيان للتنديد فيه بتلك الواقعة.