تعزيزات من الشرطة والجيش بمنطقة الشهداء بالإسماعيلية لمنع تجدد الاشتباكات بين عائلتين

دفعت قوات الجيش والشرطة بالإسماعيلية بتعزيزات جديدة من القوات والعربات المصفحة بمحيط منطقة الشهداء لمنع تجدد الاشتباكات بين عائلتين بالمنطقة والتي أصيب خلالها نحو 18 شخصا وتم تحطيم عدد من السيارات والمتاجر .
وقالت مصادر أمنية انه تم الدفع بعربات مصفحة تابعة لقوات الجيش في محيط المنطقة، كما تمركزت حاملات لقوات الأمن المركزي داخل شارعين رئيسين بحي شهداء.
وتجددت الاشتباكات بين العائلتين أثناء عقد جلسة عرفية بينهما مساء أمس بحضور أحمد أبو زيد عضو مجلس الشعب السابق وعدد من العقلاء وكبار العائلات بالمنطقة لإنهاء الخلافات بينهما بسبب خلافات الجيرة حيث تعدى كل منهما على الآخر بالضرب وإطلاق أعيرة نارية من أسلحة خرطوش كانت بحوزتهم .
وبدأت الاشتباكات عقب صلاة المغرب بعد أن توجه لمكان الواقعة أبوزيد في محاولة لتهدئة الموقف بين الطرفين، وحال ذلك قام بعض الشباب من الطرفين بمعاودة تعدى كل منهما على الآخر.
وعلى الفور انتقلت قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي والقسم ، حيث تم الدفع بتعزيزات من إدارة قوات الأمن بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية وعناصر القوات المسلحة حيث تمت السيطرة على الموقف وتفريق الطرفين .
وأصيب مأمور قسم شرطة ثان الإسماعيلية باختناقات نتيجة إلقاء القنابل المسيلة للدموع في محاولة لإنهاء الاشتباكات.
وكانت الخلاقات بين العائلتين قد بدأت قبل ثلاثة أيام بسبب مشادة كلامية بين أحد أطراف عائلة التوادر مع آخر من عائلة الكشاف، وذلك حال قيادته سيارته بالقرب من محل إقامة الطرف الثاني.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 18 شخصا حتى الآن، توجهوا للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية حيث تم إسعافهم وتصرح لهم بالخروج عدا 3 مصابين برش طلق خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم ورفضوا تحرير محاضر بإصابتهم أوإتهام أحد بالتسبب فيها .
تم تعيين الخدمات اللازمة لملاحظة الحالة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بموالاة التحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة فى الواقعة، وتكثيف الجهود بالتنسيق مع عقلاء المنطقة لنبذ أسباب الخلاف وإنهاء الخصومة .